أكدت مصلحة الطب الشرعي في ثاني تقرير طبي شرعي عن حالة الرئيس المخلوع حسني مبارك, استقرار حالته الصحية وأنها لم تتغير منذ التقرير الطبي الشرعي الأول الذي تم إعداده عن مبارك بعد نقله إلى مستشفى المعادى للقوات المسلحة وهو التقرير الذي تم على بناءه نقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة. وأضافت المصلحة في التقرير الذي سلمته للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود أن حالة مبارك الصحية لا تلزم نقله الى مستشفى أخرى خارج مستشفى سجن طرة. وأوضح التقرير الذي أعدة ثلاثة أطباء من مصلحة الطب الشرعى واثنان من أساتذة كلية الطب القصر العيني بجامعة القاهرة، بالإضافة الى مدير القسم الطبى بمصلحة السجون" أن مستشفى سجن طرة تقوم بواجبها تجاه الرئيس المخلوع من حيث توفير الرعاية الطبية اللازمة وتوفير الدواء المطلوب لاستقرار حالته الصحية وأنها جاهزة لنقل مبارك لأي مستشفى أخرى في حالة حدوث اى تطور مفاجئ فى حالته الصحية. وكشف التقرير أن مبارك يعانى من أمراض الشيخوخة لمثل من هو فى عمره من كبار السن، وتم إجراء التحاليل الطبية والفحوصات والأشاعات اللازمة له، حيث يعانى حاليا من ثقل فى السمع وأنين فى الأذين يجعله لا يقف بسهولة، كما يعانى من انخفاض فى الضغط وتصلب فى الشرايين أثرت على عضلة القلب، وأن كل هذا لا يشكل خطورة علي صحته ويمكن ضبطه بالعلاج. كما كشف التقرير الذي أعد فى 20 صفحة أن اللجنة سبق وان قامت بالكشف على مبارك عندما تم نقلة الى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى منذ شهر، وبالتحديد فى 8 يوليو، ولم تتغير حالته الصحية منذ إعداد التقرير الأول. وكان محامى وطبيب مبارك قد تقدما بطلب للنائب العام للإفراج الصحي عن مبارك أو نقله لمستشفى خارج مستشفى طرة غير المجهزة بالتجهيزات الطبية اللازمة في حالة تدهور حالته الصحية. التقرير:المخلوع يعاني من أمراض الشيخوخة وأنين في الأذين.. ومستشفى السجن توفر الرعاية الطبية اللازمة له