نقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن إقالة المشير حسين طنطاوي لن تمس بالتنسيق الأمني مع مصر. وأشارت إلى أنه رغم العلاقات "الجيدة" التي أدارتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع طنطاوي، فإن مصادر إسرائيلية رفيعة أوضحت أمس، الأحد، أن التغييرات في القيادة المصرية لن تؤثر سلبا على استمرار التعاون بين الجيشين المصري والإسرائيلي. وبحسب المصادر ذاتها فإن عبد الفتاح السيسي الذي عين في منصب وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري، ويعتبر شخصية "رمادية" وسط المصريين، "يعرف جيدا كل القيادة الأمنية الإسرائيلية، بدءا من رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن عاموس جلعاد، والمبعوث الخاص برئيس الحكومة المحامي يتسحاك مولخو، ووزير الأمن إيهود باراك". وأضافت المصادر الإسرائيلية أنه في كل زيارة لجلعاد أو مولخو إلى مصر كانوا يلتقون بالسيسي. وأشارت إلى أنه التقى مؤخرا مع رئيس دائرة التخطيط في الجيش الإسرائيلي الجنرال نمرود شيفر. ونقلت "معاريف" عن مصادر أخرى قولها إن إقالة طنطاوي "لا تبشر بالخير لإسرائيل، باعتبار أنه كان لطنطاوي علاقات حميمة مع القيادة الأمنية الإسرائيلية، والآن تبدأ فترة تجربة لم تضح نوعيتها بعد". Comment *