كشفت مصادر صهيونية أن تغيير القيادة العسكرية في مصر، لن يؤثر سلبا على استمرار التنسيق بين الدولتين، في ضوء العلاقات الطيبة التي ربطت الجيش الصهيوني بالمشير حسين طنطاوي. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المصادر قولها: إن اللواء عبد الفتاح السيسي الذي عين وزيرا للدفاع، يعتبر شخصية غامضة بين المصريين، ولكنه يعرف جيدا جميع أعضاء القيادة العسكرية في تل ابيب، بدءا من عاموس جلعاد، رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع، وحتى المبعوث الخاص لرئيس الحكومة، المحامي يتسحاق مولخو، وبالطبع وزير الدفاع إيهود باراك. وذكرت مصادر أخرى للصحيفة أن إقالة طنطاوي خبر سيئ بالنسبة لتل ابيب، لأنه كان يتمتع بعلاقات دافئة نسبيا مع القيادة الأمنية الصهيونية، ولكن الآن تبدأ فترة تجريبية لم تتضح طبيعتها بعد . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة