نظمت مجموعة من الشباب الفلسطيني مساء اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، تضامنا مع الشعب المصري وخاصة ضحايا الهجوم الإرهابي على حاجز عسكري مصري بسيناء أول أمس والذي راح ضحيته ستة عشر جنديا مصريا وإصابة عدد آخر. وأشعل المشاركون الشموع تأبينا لضحايا الهجوم ورفعوا الأعلام المصرية والفلسطينية تأكيدا على وحدة الشعبين الشقيقين، كما طالبوا بملاحقة الخارجين عن القانون الذين يقفون وراء هذه الأحداث. وقال المحلل السياسي هاني المصري الذي شارك في الوقفة، إن الفعالية جاءت تكريما للشهداء المصريين الذين سقطوا دفاعا عن وطنهم، وان ذلك هو اقل ما يمكن تقديمه تكريما للشهداء خاصة وللشعب المصري عامة. وأضاف أن شعبنا عانى وضحى وقدم من أجل وطنه ونحن نشعر ما معنى قتل هؤلاء الجنود الذين سقطوا بدم بارد من قبل مجهولين، مشيرا إلى أن العلاقة التي تربط شعبنا بالشعب المصري هي علاقة أخوة، وأن مصر هي قائدة الأمة العربية، معبرا عن اعتقاده بأن مثل هذه الأحداث لا يمكن أن تؤثر على علاقة الشعب الفلسطيني بالمصري لأن الذين قاموا بقتل الجنود أي كانت هوياتهم أو جنسياتهم هم لا يمثلون شعوبهم بل يمثلون شخصهم ويجب ملاحقتهم وكشفهم. من جهته قال الناشط الشبابي علي عبيدات وهو أحد القائمين على الوقفة، أن هذه الفعالية هي رسالة للشعب المصري الشقيق، بان الشعب الفلسطيني يشعر بألمكم ويعتبر أن الجنود الذين سقطوا في سيناء هم شهداء فلسطين. وأضاف جئنا هنا لنؤكد على وحدة الدم الفلسطيني المصري، وأنه يجب علينا أن نفوت الفرصة على الإسرائيليين الذين يهدفون إلى دس الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، مقدما التعازي الحارة للشعب المصري ومؤكدا أن دم الشعب المصري هو دمنا. Comment *