نظم العشرات من الناشطين السياسين والقوي السياسية بالاسماعيليةوالاسكندرية أمس الأول الجمعة وقفات احتجاجية صامتة بالملابس السوداء ضد حادث كنيسة القديسين كما أقام قضاة الاسكندرية حفل تأبين لضحايا الحادث. احتشد مئات من النشطاء السياسيين علي كورنيش الاسكندرية المواجه لشارع خليل حمادة حيث موقع أحداث القديسين بمنطقة سيدي بشر وضمت الوقفة أنصار الحملة الشعبية لدعم البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير والاشتراكيين الثوريين والغد وعددا من ممثلي الحركات السياسية وهي 6 ابريل وكفاية وحشد وعايز حقي وحمل المحتجون الاعلام المصرية الي جانب اللافتات التي أعلنوا فيها تضامنهم ضد الارهاب من أجل الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر من خلال عبارات منها »الدم واحد والجنسية مصري« و»دمنا واحد والمصير واحد« »ونحيا سويا أو نموت سوياً« و»كلنا مصريون ضد الارهاب« و»معا من أجل ضحايا الوطن«. في الوقت نفسه حمل عدد من النشطاء السياسيين لافتات أخري ذات طابع سياسي منها »كيرلس مع ناصر.. مصر« و»احذروا الموساد الاسرائيلي« و»الصهاينة العدو الحقيقي« بينما فضل البعض الآخر تلاوة بعض الآيات القرآنية من المصحف الشريف استمرت الوقفة الاحتجاجية لمدة ساعة وانضم اليها كل من أيمن نور وأبو العز الحريري عضو مجلس الشعب الأسبق عن حزب التجمع، كما استنكر المستشار عزت عجوة رئيس نادي قضاة الاسكندرية ما حدث من اعتداء غرضه النيل من وحدة وتماسك الوطن«. وأضاف ان مجلس ادارة النادي اتفق علي قيام وفد رسمي من رجال القضاء بالتوجه لمقر البطريركية بالكنيسة المرقسية لتقديم واجب العزاء في ضحايا الوطن جاء ذلك علي هامش تأبين شهداء حادث القديسين بمقر النادي بفلمنج في حضور لفيف من رجال القضاء المسلمين والأقباط. أكد المستشار شريف نظمي رئيس محكمة استئناف بالاسكندرية وأحد القضاة الأقباط الوحدة الوطنية بين القضاة وقال »إن نادي القضاة نقي من جرثومة التعصب ورجال القضاء لا يوجد لديهم هذه التفرقة لأنهم محايدون ولا يفرقون بين أبيض وأسود ومسيحي ومسلم. ووصف كريم رشوان عضو مجلس ادارة النادي أن ما حدث ليلة رأس السنة حادث فج لم يصب الكنيسة وحدها ولكنه أصاب المسجد أيضا وجعل كل مصري مسيحي أو مسلم يشعر بأن له ميتا. وفي الاسماعيلية نظم العشرات من الناشطين والقوي السياسية وقفة احتجاجية بالملابس السوداء عصر الجمعة احتجاجا علي العملية الارهابية ورفع المشاركون في الوقفة شعار »معا ضد من روع الآمنين واعتدي علي المدنيين معا ضد كل من حاول النيل من سلامة وأمن وطننا العزيز« وقف المشاركون في مواجهة مبني مديرية أمن الاسماعيلية علي طول كورنيش شارع حدائق الملاحة في ايديهم مصاحف وكتيبات دينية رددوا منها بعض الآيات القرآنية والأدعية علي روح ضحايا الارهاب.
