روي المهندس طارق الملط, عضو المكتب السياسي لحزب الوسط الجديد, شهادته عن تعرض شخصيات سياسية للسب والقذف والإهانات من أنصار توفيق عكاشة ومصطفي بكري ومحمد أبو حامد أثناء مشاركتهم في تشيع جثامين شهداء الجيش المصري من مسجد أل رشدان بمدينة نصر ظهر أمس الثلاثاء إلي مثواهم الأخير. وقال الملط في رسالة قال أنها "شهادة للتاريخ من قلب الحدث", أنه كان حاضرا بصحبة عدد من رموز القوي السياسية, مضيفا "رأيت كل الرموز الوطنية أهينت فى داخل وخارج المسجد, ولم ينجو من الشتائم والإهانة إلا شخصيتين ...مصطفى بكرى وتوفيق عكاشة. وأكد الملط أنه رصد أكثر من سيدة ممن كانوا يسبون الرئيس والإخوان وحمدين صباحي وخالد يوسف والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والثورة والثوار, كانو يبكون علي المخلوع مبارك وأيامه أمام المسجد, وكانوا يعانقون توفيق عكاشة عند المنصة فيما بعد". وتابع الملط: "أقول بكل وضوح, ما حدث أمس فى الجنازة من أحداث هو فوضى منظمة ومرتبة بشكل جيد ومدفوعة الأجر, والمقاول كان موجود بموقع الأحداث, والحماية له كانت واضحة من خلال 20-25 جندي من القوات المسلحة, باختصار ما حدث كان كمين لرئيس الدولة والحمد لله أنه لم يحضر، حتى لا يهان مهما إتفقنا أو إختلفنا معه". وأنهي الملط شهادته قائلا: "تشرفت بحضور جنازة الشهداء ليقينى بأن هذا أقل شيء أقدمه لهؤلاء الأبطال الذين قتلوا غدرا وإرهابا بلا جريرة, اللهم إلا حماية أرض الوطن، ولكن للأسف شهدت يوما حزينا فى تاريخ مصر, يحزن عليه الشهداء فى نعوشهم قبل الأحياء فى الشارع حول الجنازة". طارق الملط: كل الرموز الوطنية أهينت داخل وخارج المسجد ولم ينج من الشتائم والإهانة إلا مصطفى بكرى وتوفيق عكاشة أكثر من سيدة سبوا الرئيس والإخوان وصباحي وخالد يوسف وأبو الفتوح والثورة والثوار وبكوا المخلوع وأيامه أمام المسجد