أعرب مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق، عن أسفه للاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق للرئاسة، ونادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي أثناء تشييع جاثمين شهداء الهجوم الإرهابي علي سيناء، مشددا علي أنهم رموز وطنية شريفة يجب التعامل معها باحترام. وأتهم بكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج هنا العاصمة الذي يذاع علي قناة "سي بي سي" مساء الثلاثاء، إسرائيل بالوقوف وراء الجماعات التكفيرية في سيناء، مؤكداً أن المستفيد الأساسي مما حدث في سيناء هو العدو الصهيوني الذي يستهدف مخطط التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، وإقامة شريط حدودي آمن في سيناء، من أجل العودة مرة أخرى لاحتلال سيناء. وأضاف بكري أن هناك تقصيرا متعمدا من الأجهزة الأمنية سواء قبل تولي الدكتور محمد مرسي أو بعد توليه، مؤكدا أن الجميع متردد في اتخاذ القرارات، لافتاً أن مصر تشهد حالة من الفوضى "الممنهجة" مطالبا بوضع القوانين الرادعة لاستعادة الأمن بسرعة داخل البلاد. وتأتي تصريحات بكري في حين حرر الناشطان أحمد دومة وأسماء محفوظ محضرا بقسم قصر النيل حمل رقم 5633 إداري 2012 ضد توفيق عكاشة ومصطفى بكري، ومحمد أبو حامد، بتهمة تحريض أنصارهم للاعتداء عليهما بالضرب عند المنصة، أثناء مشاركتهما في تشييع جنازة شهداء أحداث هجوم رفح بسيناء اليوم. بكري يتهم إسرائيل بالوقوف وراء الجماعات التكفيرية في سيناء.. ويقول: تهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلي سيناء