نفس الوجوه التي تكسوها ملامح الحزن أضيف عليها القلق وعدم معرفة مصير ابنهم هذا هو الحال في منزل الشهيد حامد عبد العاطي عبد العزيز أحد شهداء اعتداءات سيناء أمس من قرية تيرة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية . حتى قبل الإفطار بقليل عجز أهالي القرية البسيطة عن إبلاغ أسرة الشهيد نبأ استشهاده فاستمروا في انتظار أية أخبار عنه بعد أن أغلق هاتفه المحمول ولم يعد يرد عليه تبعا لأقوال والده ووالدته التي ما تلبث أن تغيب عن الوعي قلقا على نجلها. وفي قرية تيرة تقول "صباح تاج" والدة حامد " كان هنا في رمضان ومشي خامس يوم ونوينا عل جوازه ثالث يوم العيد بإذن الله وشقته خلاص وخطيبته كمان بتجهز نفسها بس هو يرد علينا ويطمنا عليه". فيما قال والد الشهيد(فلاح)"نفسي يرد عليا إحنا من ساعة ما عرفنا الخبر التفجير وإحنا بنتصل على تليفونه بس هو مغلق وأهل خطيبته مش عارف هما كمان قلقانين ومشفناهومش النهاردة بس إحنا من القلق نسفنا نطمن ونطمنهم. وعلى الجانب الآخر اخبرنا احد أهالي القرية إن أسرة خطيبة حامد قد علموا بالخبر ولم يستطيعوا إخبار أسرته وأنهم بحكم بعدهم عن الجرائد والانترنت لأنهم أناس بسطاء لم يعرفوا نبأ استشهاد حامد. الأمر تكرر مع أسرة حامد وأسرة وليد شهيد قرية بساط كرم الدين مركز شربين والذين لم يهتم أي مسئول بالاتصال بهم لطمأنتهم على أبنائهم سواء هم أحياء أم أموات، الأمر الذي لاقى استنكارا من أسرة شهيد بساط وأهالي قرية تيرة. وطالب طارق قنديل شقيق الشهيد وليد قنديل المسئولين بإخبارهم عن مكان تواجد جثمان شقيقهم لأنه لا يوجد أي مسئول ابلغهم أين وهو وأين ستتم أداء صلاة الجنازة عليه وانه وأسرته لا يعلمون أين هو شقيقهم وجثمانه وهذا الأمر يشعرهم بالمهانة والعجز حتى عن توديعه وطالبوا الرئيس مرسي والمشير بالقصاص له ولزملائه. والدة الشهيد: مشي خامس يوم رمضان ونوينا على جوازه ثالث يوم العيد وشقته خلاص وخطيبته بتجهز نفسها .. بس هو يطمنا أسرة الشهيد ننتظر اتصاله وتليفونه مغلق منذ الحادث .. وأسرة خطيبته عرفت بالخبر ولم تخبرهم