نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" مقالا ليعقوب كاتز تسأل خلاله عن رد الفعل المصرى حيال أحداث تفجيرات سيناء بالأمسو متوقعا أن تكون نقطة تحول في طريقة التعامل المصري. وأضاف أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تعلم بالحادث. وتوقعت الصحيفة أن يطلب الرئيس محمد مرسى من إسرائيل زيادة عدد الجنود في سيناء وحينها ستكون إسرائيل فى حيرة ولا تعرف هل ستقول نعم أم لأ؟. وأضاف أنه الهجوم ربما يكون نقطة تحول نحو ما "استعادة مصر" سيطرتها على سيناء. وأضافت: ربما ستطلب مصر من إسرائيل زيادة وحدات الجيش فى سيناء ليتمكنوا من اتخاذ إجراءات صارمة ضد التهديد الإرهابى المتزايد، وحينها سيكون وضع إسرائيل صعب لأنها إذا قالت نعم ستعطى الإخوان المسلمون التصريح بحمل سلاح فى منطقة منزوعة السلاح. وإذا قالت لا ستعطى مرسى التصريح بالنظر في اتجاهات أخرى". وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تحذر منذ سنوات من وصول جماعات الجهاد العالمى إلى الشرق الأوسط لتستهدف إسرائيل وتستخدم سيناء كنقطة أنطلاق لشن هجماتها, معتبرا أن حادث الأمس ربما يكون بداية ل_"التغيير" خاصة بعد تطور خيال الجماعات المسلحة التى نفذت هجوماً مثل أفلام هوليوود والذى بدأ باقتحام قاعدة مصرية وسرقة مدرعتين ومحاولة اختراق الحدود الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن ما وقع يظهر أن الارهابيين ليسوا خائفين من مصر ومستعدين لقتل المصريين أيضا, تعتقد إسرائيل أن مرتكبى التفجير من البنية التحتية لحركة الجهاد الأكبر والتى تتشكل ببطء داخل سيناء. مؤكداً أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تعلم بمثل هذا التفجير بدليل وجود قائد المنطقة الجنوبية اللواء (تال روسو) فى قاعدة الجيش الإسرائيلى فى معبر كرم أبو سالم أثناء وقوع الهجوم وأثناء شن الغارة الجوية فى طاع غزة والتى أسفرت عن مقتل أرهابى وأصابة أخر وذلك لا يمكن أن يكون بمحض الصدفة. جيروزاليم بوست: الحادث يوضح أن الإرهابيين ليسو خائفين من مصر ومستعدين لقتل المصريينونفذوا عملية على غرار أفلام هوليوود