أكد ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة أن أزمة انقطاع المياه والكهرباء لن تستمر وستنتهي سريعا ، وأضاف إن الرئيس كلف وزارة الكهرباء بسرعة تشغيل المحطتين الرئيسيتين الجديدتين في دمياط وأبو قير وإزالة كافة المعوقات اللوجستية التي أجلت افتتاحهما رغم جاهزيتهما للتشغيل ، موضحا أن وزير الكهرباء وعد بتشغيل المحطتين خلال أيام بما سيساهم في انحسار القضية. وقال إن مطالبة الرئيس للمواطنين بترشيد الاستهلاك لا تعني أن ذلك هو الحل ولكنها سلوكيات عامة تدعو إليها كافة الدول المتقدمة، منوها أن مرسي وجه بالبحث عن أفكار غير تقليدية لانتاج الطاقة من مصادر متعددة وأنه تم عرض عدد من الدراسات المحلية والعالمية التي أجريت حول كيفية الاستفادة من امكانيات مصر الهائلة في الطاقة الشمسية ، تضمنت برامج لانشاء أكبر مركز في العالم لانتاج الطاقة الشمسية في الصحراء الغربية .. ولدينا خطة طموحة للاكتفاء الكامل من إنتاج الطاقة وتصدير الفائض للخارج . ونفي الدكتور ياسر علي ما تردد حول أن سبب أزمة الكهرباء التي تشهدها مصر حاليا ترجع الي قرارات رئاسية بتصدير الكهرباء والسولار اللازم لعمل المحطات إلي غزة ، مؤكدا أن هذا الكلام عار تماما من الصحة وأي متخصص في مجال الكهرباء يعلم تماما عدم امكانية تنفيذ ذلك . وأشار المتحدث الرسمي أن اعلان الفريق الرئاسي سيتم فور توقيع الرئيس للقرار الجمهوري وهو ما ينتظر أن يتم صباح غد الأحد علي أقصي تقدير، مؤكدا أن اختيار نائب الرئيس سيتم قبل مرور فترة الستين يوما التي حددها القانون من تولي الدكتور مرسي رسميا لمهام عمله. وجدد نفي ما أعادت بعض وسائل الاعلام نشره حول ارسال الدكتور محمد مرسي برقية تهنئة للرئيس أو رئيس الوزراء في اسرائيل. فيما اعتبر افطار الرئيس في الجيش الثاني الميداني بهدف الاطمئنان علي أبناء القوات المسلحة ودعم دورهم الوطني العظيم الذي يقدره كل مصري . وردا علي سؤال حول تطبيق علاوة ال 15% التي أقرها الرئيس علي القطاع الخاص، قال ياسر علي : نهيب بالقطاع الخاص بمساواة العاملين بالعمال والشركات بالقطاع العام وفقا لما يتناسب مع ظروفهم ، موضحا أن قرار الرئيس قانونا ينطبق علي العاملين في الدولة فقط . وأوضح الدكتور ياسر علي أن التركيز علي الجوانب الأمنية خلال زيارة الرئيس محمد مرسى للصعيد كان به مبالغة من الاعلام ، مؤكدا أن الرئيس كان حريصا علي التواصل مباشرة مع المواطنين وذهب إلي أماكن غير مطروحة علي جدول الزيارة المعد مسبقا وبالتالي لم تكن هناك اجراءات أمنية مسبقة. الرئاسة تجدد نفيها إرسال برقية تهنئة لرئيس وزراء إسرائيل.. وتؤكد : نائب الرئيس سيعلن عنه قبل مرور المدة القانونية التركيز علي الجوانب الأمنية خلال زيارة الرئيس للصعيد كان به مبالغة من الإعلام