في حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات المتكررة على المستشفيات، قال د.إيهاب الطاهر أمين صندوق أطباء القاهرة أنه تم إغلاق قسم الطوارئ بمستشفى منشية البكري العام بعد حدوث اعتداء علي قسم الطوارئ بها، موضحا أن اشتباكات وقعت بين مجموعتين من البلطجية، وأن أحدهم حضر إلى المستشفى مصابا بعدة إصابات، وتم تقديم الرعاية الطبية المناسبة للمصاب، وفجأة امتلأت المستشفى بمجموعة كبيرة من البلطجية الذين حضروا للإجهاز على المصاب ومجموعة أخرى حضرت للدفاع عنه، مشيرا إلي أن الطرفين اشتبكا داخل المستشفي بالأسلحة البيضاء والسيوف واستخدموا طفايات الحريق الخاصة بالمستشفى في الضرب . وأكد الطاهر أن أمين الشرطة اختفي من المستشفى فور حضور البلطجية الذين كانوا يضربون كل من يجدونه أمامهم، ولفت إلى أنه تم إبلاغ الشرطة تليفونيا، ولكنها لم تحضر إلا بعد انتهاء الاشتباكات. وفي سياق متصل، أُغلقت مستشفي المنيرة العام بعد تعرضها للاعتداء علي يد بلطجية ، وتحطيم قسم الاستقبال وإصابة عدد من الأطباء، الأمر الذي أدي غلق استقبال المستشفي.. وقال طبيب بالمستشفي أن الهجوم مقصود وليس له ما يبرره، موضحا أنهم مستمرون في غلق الاستقبال لحين إيجاد حل لمشكلة الاعتداء علي المستشفيات . وعلى ذات الصعيد، واصل أطباء مستشفي الدمرداش إغلاق جميع الاستقبالات بالمستشفي ، بعد تعرض استقبال المستشفي لهجوم من أهالي أحد المرضي، وإصابة طبيب بعد ضربه بحامل المحاليل، وتهديد باقي الأطباء بطبنجة داخل المستشفي.. وقال د.يحيى مكية الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء والطبيب بالمستشفي أن أفراد الشرطة بالمستشفي رفضوا التدخل بعد تحطم زجاج الاستقبال من قبل أهالي المريض، مشيرا إلي انه تم إبلاغ قسم الوايلي بالواقعة ولم يتدخل، ولم يتحرك لوقف الاعتداءات علي الاستقبال. أمين الشرطة اختفي من منشية البكري فور حضور البلطجية.. والشرطة حضرت للمستشفي بعد توقف الاشتباكات بلطجية يحطمون استقبال مستشفي المنيرة وإصابة أطباء.. وطبيب: الهجوم مقصود