قالت وكالة "أسوشيتد برس"، في تقرير لها نشرته اليوم، إن تشكيل الحكومة التي أعلنه الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء عنها اليوم"بعيد كل البعد عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي وعد بتشكيلها الرئيس محمد مرسي في بداية عهده" وتابع التقرير:"هذه الحكومة تهدف إلى تهدئة المخاوف من سيطرة الإسلاميين على السلطة، إلا أن هناك 3 من أعضاء الإخوان في التشكيل الجديد، فضلاً عن العديد من أعضاء الحكومة المنتهية ولايتها والمدعومة من المجلس العسكري سوف يستمرون في مناصبهم بما في ذلك وزاراتي الخارجية والمالية". وتابعت الوكالة:" أن التشكيل الحكومي يضم سيدتين فقط إحداهن مسيحية وهو مايشير إلى فشل مرسي في إعطاء المرأة والأقلية المسيحية أكثر مما كان أثناء حكم مبارك، بالإضافة إلى أنها لا تضم أي من الشباب البارز في الثورة"، وأضافت:"بدلاً من الوعود، فإن أعضاء الحكومة تنكوقراط إلى حد كبير.. لكن الكثيرون سيراقبون الوزراء الجدد، لمعرفة ما إذا كانوا من الإخوان المسلمين، أو ممن يتعاطفون معها أم لا". واختتمت الوكالة تقريرها بأن "الإخوان احتلوا أهم الوزارات وهي التعليم والإسكان والشباب والإعلام"، مشيرة إلى أن "الحكومة الجديدة تتسلم مهامها الوزارة في لحظة من أكثر اللحظات الحرجة التي تمر بها البلاد". الوكالة: التشكيل الجديد "بعيد كل البعد" عن حكومة الوحدة الوطنية التي وعد بها الرئيس في بداية عهده