نفى الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس ما تردد عن وفاته, وقال سلامة لأهالي السويس الذين توافدوا على مسجد الشهداء بالسويس من أجل الاطمئنان عليه " هما مورهمشى حاجة غير موتى كتير يموتونى واطلعلهم بنفسى أكذبهم". يذكر أن الشائعة تجددت اليوم بعد نشر أحد المواقع الإخبارية خبرا عن وفاة الشيخ وذلك للمرة الثانية خلال أيام, وتناقلت مواقع إخبارية الكترونية أخرى الخبر. وعلق سلامة على تجدد شائعة وفاته قائلا: "يبدو أن هناك بعض المغرضين يتمنون هذا، وأضاف قائلا "يجب أن يخجلون من أنفسهم ويغيرون اسمهم فهم لا علاقة لهم بمصر" هم يتمنون موتى لكن " أنا أريد وهم يريدون والله يفعل ما يريد". وأشار الشيخ حافظ سلامة إلى قول الله تعالى "أن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم"، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لمثل هذه الشائعة فقد خرجت شائعات أكثر من مرة طوال فترة نضاله وخاصة أيام الحصار، أما فى الأيام الماضية كان خبر شائعة وفاته يوم 27 يناير أثناء أحداث الثورة هو الأقوى والأكثر جدلا. واستنكر سلامة تكرار هذه الشائعات ممن وصفهم ب"المغرضين"، مرددا "لقد قال تعالى: كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام". وشكر سلامة جميع أبناء محافظة السويس من محبيه الذين تركوا منازلهم وتوجهوا إلى مسجد الشهداء من أجل الاطمئنان ، خاصة أن الأعداد الكبيرة من المواطنين التي ذهبت للاطمئنان ظلت منتظرة حتى قامت بالاطمئنان عن طريق رؤية الشيخ. سلامة يشكر الأهالي الذين توافدوا للاطمئنان عليه.. ويقول: بعض المغرضين يتمنون موتي