أشارت الدكتور هبة رؤوف عزت إلى أن الرئيس محمد مرسي خالف بنود الشراكة الوطنية التي تم الاتفاق عليها في فندق فيرمونت في الثاني والعشرين من يونيو، باختياره الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء رغم أنه لم يكن من الأسماء المطروحة في الترشيحات التي تم عرضها في الاجتماع مع مرسي . وقالت هبة رؤوف على هامش مؤتمر الجبهة الوطنية الذي عقد ظهر اليوم بساقية الصاوي: " اتفقنا مع الرئيس على تشكيل حكومة تكنوقراط، إلا أن الإشارات الحالية تلمح إلى أن الحكومة القادمة ستكون عبارة عن محاصصة، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام تجاه أداء وطريقة عمل الحكومة الجديدة". من جانبه طالب د.محمد السعيد إدريس عضو الجبهة ورئيس وحدة الدراسات العربية والإستراتيجية بالأهرام الدكتور مرسي بضرورة الإسراع في تشكيل فريق من الكفاءات في كافة المجالات لمعاونته في إدارته في إدارة الأزمات التي تواجهها البلاد حاليا والوقوف ضد محاولات عودة الدولة العميقة وأنصار الثورة المضادة للاستحواذ على السلطة. وأضاف إدريس إن البلاد تواجه حاليا عدد من الأزمات التي توشك أن تعصف بها ومن بينها أزمات الاقتصادية والأمنية وأزمتي الإعلان الدستوري ومجلس الشعب، إضافة لازمات السياسة الخارجية للدولة والتخبط في تحديد طبيعة العلاقة بين مصر وعدد من الدول من بينها إيران وإسرائيل. وأكد إدريس قدرة الرئيس مرسي على مواجهة كافة هذه الأزمات إذا استطاع تنفيذ فكرة فريق إدارة الأزمات الذي سيساعده بالخبرات الموجود فيه في تقديم المشورة في القضايا الحيوية التي تحتاج لحلول عاجلة . ومن ناحيته، طالب د.عبد الجليل مصطفى المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتوازن الجمعية التأسيسية للدستور بزيادة عدد ممثلي التيار المدني بدلا من الأعضاء المستقيلين من الجمعية بعدد من 6 إلى 8 أعضاء جدد. وقال عبد الجليل أن الغرض من المقترح الجديد هو إنقاذ الجمعية التأسيسية من البطلان لعدم توازنها في تمثيل كافة طوائف المجتمع، موضحا أن ملف التأسيسية يعد ملف أساسي من في أولويات الجبهة الجبهة لأنه يتعلق بكتابه دستور الوطن لسنوات. وأضاف أن التشكيل الحالي للجمعية يسهل من الطعن عليها بالتالي بطلانها لأنها لا تمثل جميع مكونات المجتمع، ميشيرا إلى ان استبدال عدد من أعضاء الجمعية الممثلين للتيار الإسلامي وتصعيد آخرين ممثلين عن التيار المدني بدلا منهم سيساعد في توازن الجمعية، وأنه إذا توافرت النية لذلك من قبل التيار الإسلامي فإن ذلك من شأنه سد الطريق أمام الطعن على الجمعية. عبد الجليل مصطفى يدعو مرسي لإعادة التوازن للتأسيسية .. والسعيد إدريس يطالبه بالإسراع في تشكيل لجنة إدارة أزمات