أعلنت شركة "نايك" الرياضية أنها تبرعت بأطقم رياضية كاملة للبعثة الرياضية المصرية المشاركة في أولمبياد لندن. وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من تأكيد رئيس البعثة المصرية للأولمبياد، اللواء أحمد الفولي، فضيحة الملابس "المضروبة"، حيث صرح للإذاعة المصرية من لندن: "شاهدت عينات للملابس، وكانت جيدة .. لكن ما تم تسليمه نوعية رديئة من الملابس، وبعدما حدث اليوم توجهت بالسؤال للشئون المالية.. فكانت إجابتهم بأن المناقصة ترسو على صاحب أقل سعر وفقا لقانون المناقصات وإلا تكون مخالفة مالية ". فيما قالت الشركة أنها "سعيدة للغاية لأن الرياضيين المصريين وهم يتمتعون بأعظم حدث رياضي، سيقدرون على إرتداء منتجات نايك الحقيقية في نفس الوقت ". وأكد الفولي بعد ذلك أن مصر كانت ستقوم بشراء الملابس، لكن الشركة أعلنت أنها ستقدم كل شيء مجانا. وكانت اللاعبة المصرية يمنى خلاف، المشاركة في أولمبياد لندن في لعبة السباحة التوقيعية، قد فجرت مفاجأة بإعلانها أن الملابس التي تسلمتها ليست ذات علاقة بمنتجات شركة "نايك" الأصلية. حيث قالت يمنى في تغريدة على حسابها في موقع تويتر، إن حقيبتها تحمل علامة "نايك" ولكن "السوستة" تحمل علامة شركة "أديداس" المنافسة، وهو ما دفع بعض الرياضيين لشراء ملابس على نفقتهم الخاصة حتى يظهروا بشكل لائق، على حد قول اللاعبة. Comment *