قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أنه ظل يدافع عن الحرية على مدار العقود الماضية موضحا أنه ناصر الإخوان في عهد الرئيس السابق للدفاع عن الحرية بينما يهاجمهم الآن من أجل الحرية أيضاً . وأكد خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج " كرسي في الكلوب" أن من يدير البلاد اليوم هو خيرت الشاطر وليس الدكتور مرسي فهو من يلتقي ويجتمع برجال الأعمال ويكون الاجتماع الثاني دائماً لمرسي وأنتقد من يهاجمون معارضي الرئيس قائلاً" أشتم رائحة فرعون جديد يتم صناعته لكنه قادماً هذه المرة عبر الصناديق".! . وقال أنه لم يعقد على مدار حياته أي اتفاق مع الإخوان من قريب أو بعيد مشيراً إلى أنه إذا كان قام بذلك فعلاً فكان من الأولى أن يقوم النظام السابق بإذاعتها فوراً دون تردد. وأوضح أنه تم دعوته في أوقات سابقة على لقاءات عشاء لدى جماعة الإخوان المسلمين ضمت لفيفاً من رموز المجتمع والأحزاب بما فيهم بعض أعضاء الحزب الوطني . وأوضح عيسى أن من الشخصيات الاخوانية التي يعشقها الدكتور مهدي عاكف وأسماء الشاطر ابنة خيرت الشاطر لأنها مناضلة كبيرة ووفية لوالدها وقد شرفت عندما كنت ألتقي معها وأساعدها على نشر مقالاتها وكتابة حالة والدها المرضية قائلاً أن المعارضة ليست عشوائية وإنما لها أسس وحجة ولم تكن إلا من أجل الحرية فقط فالدفاع هنا من أجل المبدأ كما دافع عن أكثر من 150 أسرة من معتقلي الجماعات الإسلامية . وحول أسرار استقالته من روز اليوسف بعد أن كان قطباً من أقطابها قال عيسى خروجي من روزاليوسف ليس تصادماً مع أشخاص ولكني استشعرت الغربة بداخلها مع تغير سياساتها التي تعجب منها . وحول علاقته بالصحفي عبد الله كمال قال كان صديق عزيز وبيني وبينه تاريخ كبير وزارني وزرته وتناولنا معاً الطعام فنحن أبناء روزاليوسف لكن مهاجمة عبد الله كمال له وبحسب وصفه لا تؤثر فيه فهي اختياراته وقال"لم افعل يوماً أن هاجمت زميلاً صحفياً أو كاتباً وأحترم الجميع ". وقال عيسى رداً على سؤال حول تجربة الدستور وأسرارها " ما كان سراً بالأمس لم يعد سراً اليوم والحقيقة أن ثمة اتفاق تم وابرم بين النظام السابق وأجهزته الأمنية بأذرعها المختلفة مع المشترين الجدد لإنهاء صحيفة الدستور بشرائها ! . وفي سؤال للحديدي حول سبب موافقته أجاب قائلاً " كنت رئيساً للتحرير ولم أكن مالكاً ولكني وافقت لكنها تجربة ناجحة وسط زخم إعلامي واستثمارات مهولة فيه حملت في كثير من الأحيان العديد من علامات الاستفهام!؟. وحول التهم الموجهة له دائماً بالعمالة قال عيسى " أعلم أنني معارض في مصر ولست في سويسرا ولا بلجيكا وهذا أمر طبيعي في دولة لازلت تبني مؤسساتها ولا أتوقع أن ينتهي ذلك قريباً وتابع متهكماً " جبهة اتهاماتي بالعمالة كبيرة وواسعة بداية من رجال الأعمال ومروراً بالنظام السابق وأقباط المهجر وغيرهم لازالت قائمة مثلما كنت عميلاً بالأمس لحزب الله ". وحول تجربة قناة التحرير و ما إذا كانت سبباً في فراق الأحبة في إشارة لمحمود سعد وغيره قال عيسى "تجربة التحرير فريدة وإن كان هناك شيئاً فقد قيل على الهواء وأي خطاً حدث في هذه القناة قد يكون بسبب غياب الشفافية بين الشركاء أو ما خلاف ذلك وتداخل الملكية مع الإدارة وحتى لحظة خروجي منها أنا مسئول أيضا باعتباري شريك فيها. دافعت عن الإخوان في عهد مبارك من أجل الحرية .. وأعارضهم الآن من أجل الحرية عيسى يهاجم من يهاجمون منتقدي مرسي: أشم رائحة صناعة فرعون جديد عبر الصناديق عبد الله كمال كان صديق عزيز وبيني وبينه تاريخ كبير وزارني وزرته وتناولنا معاً الطعام ومهاجمته لي لا تؤثر في