تظاهر اليوم مئات المواطنين أمام القصور الرئاسية الثلاثة بعد انقضاء مهلة العشرة أيام التي حددها المسئولين القائمين على أعمال ديوان المظالم للرد على شكاويهم. وتوافد المواطنون على قصور الرئاسة الثلاثة قصر عابدين وقصر القبة وقصر الاتحادية, للمطالبة بمعرفة ماذا تم في شكاواهم, منددين بعد رد أي شخص من مسئولي ديوان المظالم على اتصالاتهم على الأرقام التي حددوها لهم. وقالت رحاب حمدي سليمان من أمام قصر عادين أنها جاءت في اليوم الأول لفتح باب ديوان المظالم لتقديم طلب للحصول على وظيفة, وقامت بالاتصال برقم الهاتف الذي أعطوها إياه ولكن لم يرد عليها أحد مما دعاها إلى المجيء اليوم مره أخرى لتعرف ماذا تم بشأن طلبها , وأضافت أنها حاصلة على بكالوريوس تجارة منذ عشرة أعوام ولم تعمل حتى الآن . فيما قال أيمن سعيد أنه قام بتقديم طلب للحصول على مسكن ولم يتلق ردا حتى الآن وجاء لمطالبة مرسي بالوفاء بوعوده والنظر في كافة الطلبات المقدمة إليه. ولم يختلف الأمر كثيرا في قصر العروبة, حيث تجمع العشرات أمام بوابة القصر الرئيسية في حالة من الغضب واليأس لعدم الرد على طلباتهم وشكواهم المقدمة منذ فتح أبواب الديوان. وجلس عدد من السيدات على الأرض أمام البوابة, مؤكدين إصرارهن على مقابلة الرئيس لإصدار قرار عفو عن ذويهم المسجونين والذين قضوا مدة العقوبة ولم يخرجوا من السجن حتى الآن بسبب تعنت المسئولين . كما واصل خريجو حقوق وشريعة وقانون تظاهرهم احتجاجا على عدم تعيينهم في القضاء والنيابات رغم أحقيتهم في التعيين . وقالت هناء رضوان إحدى المحتجات أن أبناء القضاه والمستشارين حلفوا اليمين السبت الماضي لتعيينهم في القضاء رغم حصولهم على تقدير مقبول, وتسلموا عملهم في اليوم التالي, وأضافت أنها حاصلة على تقدير جيد جدا دفعة 2008 والى الآن لم يتم الموافقة على تعيينها . وأستمر تواجد جنود الأمن المركزي بكثافة أمام قصر العروبة وغلق البوابة الرئيسية بالمتاريس الحديدية, فيما طوقت مدرعات الأمن المركزي كل جهات القصر والشوارع المحيطة به . المتظاهرون ينتقدون تجاهل موظفي الرئاسة الرد على اتصالاتهم.. بعد عشرة أيام من تقديم شكواهم