لليوم الثالث على التوالي، واصل عمال غزل المحلة إضرابهم المفتوح عن العمل للمطالبة بحد أدنى للاجور 1500 جنيه وتطهير الشركة القابضة من الفاسدين وإقالة فؤاد عبد العليم حسان المفوض العام للشركة، وقد أحتشد عمال الوردية الأولى مع عمال الوردية الثالثة بميدان طلعت حرب للتأكيد استمرارية الإضراب مع تنظيم جنازة رمزية لرئيس الشركة. وكان المفوض العام للشركة أحمد ماهر قد رفض حضور اجتماع مع وفد من العمال بحضور اللواء رضا الصايم مدير أمن الشركة وسكرتير عام المحافظ وبعض رؤساء القطاعات في حين حاول المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية اقناع بالعدول عن الاضراب دون جدوى.. وردد العمال هتافات عدة أبرزها "يا عمال الوردية.. سرقوا فلسنا الحرميه" و"يالي ساكت ساكت ليه.. اخذت حقك ولا ايه" و"يا فؤاد يا عبد العليم.. مش هنتحاسب بالمليم" و"سامع صوت المكن الدائ..ر بيقول بس كفاية مذلة.. نفس الصوت في المصانع بيقول شد الحيل يا محله" و"حد أدنى للأجور.. للي عايشين في القبور.. حد اقصى للاجور للي عايشين في القصور". وانتقد العمال تصريحات البعض التي حاولت بحسب قولهم "الزج بالإضراب في معارك سياسية"، تحول دون الحصول علي مطالب العمال الرئيسية، مؤكدين انهم يناضلون من اجلها طوال الوقت رغم انه حق كفله القانون والمعاهدات الدولية، مشيرين إلى أن تلك المحاولات لا تعبر عن عمال الشركة، وإنما هي تمثل أصحابها بالأساس، مضيفين أن عمال الشركة لم ولن يكونوا كبش فداء لأحد. وقال وائل حبيب أحد القيادات العمالية بالشركة أن سكرتير محافظ الغربية اللواء مصطفي ندى تلقى مطالبهم مساء أمس وقال أنه سيعرضها على المسئولين لاتخاذ الاجراءات الازمة اتجاها. يذكر أن مطالب عمال المحلة تتلخص في إقالة فؤاد عبد العليم حسّان المفوض العام للشركة، وصرف أرباح سنوية بمعدل 12 شهر ومكافأة نهاية الخدمة بمعدل ثلاثة شهور عن كل سنة خدمة وتحديد الحد الأدنى للأجر 1500 جنية شهريا ، وبدل غلاء معيشة بنسبة 25% ، وبدل طبيعة عمل بنسبة 45% ، وإعادة هيكلة الشركة ادارياً واستبعاد الفساد والفاسدين علي ان يتم تعيين مجلس ادارة لحين إجراء الانتخابات ورفع مكافأة نهاية الخدمة لشهرين عن كل سنه خدمة وضم شهرين يناير ويوليو علي ال 35 يوم ليصبح 6 ونصف شهر وصرف العلاوات بأثر رجعي بداية من 1992 وتطوير القطاع الطبي مع تحديد ميعاد ثابت لعقد للجنة الترقيات والاسكان . Comment *