قال عمرو موسى ، مرشح الرئاسة الخاسر ، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إنه أعاد رسمياً اليوم في اجتماع لجنة المقومات الأساسية للدستور طرح اقتراحه بشطب الفقرة الخاصة بالمرجعية النهائية للأزهر في صدر تفسير مبادئ الشريعة ، مطالبا أن يكتفي نص المادة الثانية بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وأن يحتكم أتباع الديانتين السماويتين المسيحية واليهودية إلي شرائعهم في أحوالهم الشخصية. وأوضح موسي في تصريحات علي صفحته علي "الفيس بوك" ، أنه لا يعارض أن يكون الأزهر هيئة مستقلة وأن ينص له علي مختلف المزايا التي تحقق له الاحترام والتوقير وكفاءة العمل، دون فرض وصاية أو التأثير في عملية التشريع مما يشكل خطورة على مدنية الدولة . وعلق موسي علي المادة الثالثة الخاصة بالسيادة للشعب وتعديل اقتراح البعض استبدالها بالسيادة لله ، قائلاً أن هذا اقتراح غير مفهوم فالله جل جلاله فوق كل شيء ولكن لماذا يقحم أسم الجلالة في هذه المادة التي تنص علي "إن الشعب مصدر السلطات" ، موضحا أنها عبارة نصت عليها كل دساتير مصر السابقة ومعظم دساتير الدول الديمقراطية، وطالب بأن تبقي المادة الثالثة التي تنص على أن الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة علي ماهي عليه في دستور 1971. وحذر موسى من الإمعان في الخلط بين الدين والسياسة وإقحام اسم الجلالة في عدد من النصوص حتى لا يصبح الدستور دستور دولة دينية تخضع النشاط والإبداع والعمل السياسي لخليط من الصياغات الغامضة والمربكة للدولة والتي تحدث اضطرابا في إدارة الدولة ، وأوضح موسي أنه تم إحالة هذه الاقتراحات إلي لجنة الصياغة الرئيسية لمناقشتها. Comment *