طرح حمدين صباحي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة رؤيته حول الطريق للخروج من الأزمة الحالية، واقترح صباحي نقل سلطة التشريع للجنة تأسيسية جديدة للدستور، علي أن تشكل بتوافق وطني يضمن تمثيل كافة قوى المجتمع وتياراته السياسية بشكل متوازن. وحذر صباحي من التعجل في إصدار الدستور الجديد والاستفتاء عليه دون توافق وطني حقيقي، معتبراً أن ذلك يدخل مصر في أزمات جديدة، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى وضوح طريق المستقبل لا الدخول في صدامات ومعارك جديدة. كما دعا صباحي المحكمة الدستورية لإصدار تفسير واضح قاطع ملزم لكل الأطراف بدءا من رئيس الجمهورية وحتى كل مواطن " اتقاء لشر الفتنة" ومعارك تنازع السلطة . وأضاف علي حسابه علي تويتر " موقفنا لا ينطلق من خلاف سياسي، وإنما من قاعدة تلزمنا جميعا وهى احترام أحكام القضاء ووجوب نفاذها وسيادة القانون واحترام دولة المؤسسات". كان صباحي قد علق علي قرار مرسي بإعادة البرلمان بقوله ، إنه تعدى على أحكام القضاء وإهدار لدولة سيادة القانون. صباحي يطالب الدستورية العليا بإصدار تفسير واضح لحكم حل"الشعب".. ويحذر من إصدار الدستور قبل التوافق عليه