استنكر مركز الوعى العربى ما تناقلته وسائل الاعلام حول نقل المحامي المصري "احمد الجيزاوي"من زنزانته المعتقل فيها على اثر اتهام السلطات السعودية له بتهريب مواد مخدرة إلى الأراضي السعودية، إلى زنزانة مخصصة للإعدام، والإعلان عن إعدامه خلال 48 ساعة، رغم عدم انتهاء التحقيق معه وأضاف المركز فى بيان صحفى " كان لمركز الوعي العربي المبادرة في الضغط نحو تحرير "الجيزاوي" هو وكافة المعتقلين المصريين في السعودية....حفاظاً على كرامة المصريين في الخارج والتي برع نظام المخلوع "مبارك" في إهدارها، وأعلتها الثورة المصرية الحرة من جديد وجدد المركز الحقوقي إدانته لكافة الإجراءات المتعدية على حريات وكرامة المصريين في الخارج، مطالباً الرئيس الجديد "محمد مرسي" الذي أعلى نبرة الكرامة والحرية في خطاباته، بالتدخل الفوري لإنقاذ "الجيزاوي" وإعادته إلى وطنه مصر..والخروج من ذلك التناقض والازدواجية التي عكستها تصريحاته ووعوده بالإفراج عن (عمر عبد الرحمن) المتهم الأول في اغتيال المفكر والكاتب الكبير "فرج فودة"، في حين أنه يقف صامتاً أمام إعدام الجيزاوي المحامي والناشط السياسي المدافع عن المعتقلين المصريين في الخارج . إلى ذلك, أطلق مركز الوعي العربي حملة بعنوان "أوقفوا إعدام الجيزاوي", مطالبا جميع القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بتضافر جهودها لإنقاذ الجيزاوي وزملائه بالسجون السعودية. Comment *