طلب الشيخ محمد عمر عبد الرحمن نجل الدكتور عمر عبد الرحمن المسجون بالولاياتالمتحدة، من أمريكا أن تسعى لتحقيق العدالة من خلال فتح ملف الدكتور عمر عبد الرحمن بناءً على ما شهد به "فردريك وايتهورست"، وهو محامي وكيميائي، عمل في مختبر الجريمة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي, مؤكدا أن كبار المسئولين فى الFBI أمروه بتجاهل النتائج التى لا تؤيد نظرية الادعاء بوجود عقل مدبر وراء التفجيرات) بل ذكر ( أن رؤساءه طلبوا منه تجاهل النتائج التي لا تدعم رأي النيابة فيما يتعلق بالهجوم على مركز التجارة العالمي), كما شهد في موضع آخر بقوله (واجهت قدرا هائلا من الضغوط لكي أنحاز إلى رأي النيابة ولكي أغير فى تفسيري). وأوضح نجل الشيخ أن المحاكمة التي عقدت للدكتور عمر عبد الرحمن في عام 1993م كانت محاكمة ظالمة شهد القاصي والداني ببعدها كل البعد عن العدل, بل إنها كانت محاكمة سياسية استخدم فيها قانون لم يطبق على أحد منذ الحرب الأهلية الأمريكية, مضيفا "ليس هذا كلامنا وإنما كلام وزير العدل الأمريكي الأسبق السيد رمزي كلارك, الذي قال أيضاً:عندي أكثر من 20 ألف صفحة في قضية الدكتور عمر ليس فها نقطة واحدة تدينه. وأضاف في بيان لأسرة الشيخ تعقيبا علي رفض الخارجية الأمريكية لفكرة الإفراج عنه أن القاضي الذي حكم على الدكتور عمر عبد الرحمن وهو "مايكل موكاسي" والذي قال عن الدكتور عمر في تصريح له أمس: "إنه ليس سجينا سياسيا، وجرت إدانته خلال قواعد قانونية عادلة" هذا القاضي إنما هو قاضي يهودي متعصب وعضو بارز في تجمع يهودي في مانهاتن، إضافة إلى نشاطه في جمع التبرعات، ويعتبر من الداعمين المتحمسين لإسرائيل في الولاياتالمتحدة, وقد طلب محامي الدكتور عمر عبد الرحمن "ران كوبي" وهو يهودي أيضاً بطلب لسحب "مايكل موكاسي" من القضية لكونه يهودي أرثوذكسي ومرتبط باليهود وبإسرائيل ويعرف بعدائه للإسلام والمسلمين, مما قد يؤثر في القضية, إلا أن الطلب قد رفض بالكلية, بل تم إبعاد محامي الدكتور عمر عن القضية, بل عندما عينه بوش الإبن وزيراً للعدل دعت منظمات حقوق الإنسان الأمريكية الكونجرس لعدم إقرار تعيين موكاسي لمعرفتهم بأنه من المنتهكين لحقوق الإنسان. وكشف نجل الشيخ في البيان عن أن والده لم يحقق معه في قضية مركز التجارة العالمي, وإنما وضع اسمه عندما انتهت القضية, موضحا أن أكبر الأحكام التي أخذها الشيخ كانت في قضية محاولة اغتيال حسني مبارك (المزعومة). وأختتم البيان أن الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية ستكون نقطة بيضاء سيذكرها الشعب المصري عامة والحركة الإسلامية خاصة للولايات المتحدةالأمريكية ولرئيسها. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قد قالت إنه ليس من المتوقع أن يتغير موقف واشنطن بشأن الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن لأسباب إنسانية، مشيرة إلى أنه حوكم وأدين ويقضي عقوبة السجن مدى الحياة وأن هذه هي العدالة. Comment *