كشف مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف عن تعرض 273 شخصا للتعذيب النفسي والبدني خلال عام 2011, وقال المركز في تقريره السنوي عن التعذيب والذي جاء بعنوان "يوميات ثورة تحت حكم العسكر" أن 115 شخصا من الذين تعرضوا للتعذيب صنفوا على أنهم ضحايا عنف الدولة. وأضاف التقرير أن المركز استقبل 332 شخصا يشكون من مختلف أنواع التعذيب وأن بعضهم طلبوا الدعم القانوني أو نشر شكواهم. وقال المركز إن عام 2011 وهو العام الأول للثورة لم يخلو شهر فيه من شهيد, وأوضحت الناشطة الحقوقية الدكتورة عايدة سيف الدولة أن العام الماضي لم يخلو من وقوع شهداء بداية من سيد بلال وانتهاء بشهر ديسمبر وأحداث مجلس الوزراء. فيما قالت ميري دانيال شقيقة مينا دنيال إن انتهاكات العسكر لا تحتاج شهود لأننا جميعنا شهودا عليها, إلا أنه لم يحاكم أحد منهم حتى الآن. وطالبت ميري من رئيس مصر الجديد محمد مرسي العمل على الإفراج عن المعتقلين السياسيين. من جهتها, قالت والدة الشهيد تامر الصعيدي الذي قتل يوم السبت الماضي أمام مؤسسة الأهرام أن نجلها ذهب للإبلاغ عن سيارته التى سرقت, وقام رئيس مباحث قسم الزاوية الحمراء باتهامه بالنصب وقام باحتجازه وإحالته للنيابة التى أخلت سبيله وهو ما أغضب رئيس المباحث الذي أمر الجنود بضبط تامر وإحضاره قائلا " هبيعك اللى وراك واللى قدامك " وبالفعل تم القبض على تامر واقتياده بالقوة وعند خروجه هدد تامر بالذهاب إلى مديرية الأمن ليشكو رئيس المباحث وجنوده مما دفع مندوب شرطه إلى إطلاق الرصاص عليه وقتله. وأضافت والدة تامر أنهم لن يأخذوا عزاء نجلها إلا بعد القصاص العادل . وقال الشيخ صبحي أحد المعتقلين في أحداث العباسية والذي تم تعذيبه أن هناك معتقلين أصابهم الجنون من أثر التعذيب الذي تعرضوا له ولم يعرف عنهم أحد . Comment *