رغم إعلان حملة الدكتور محمد مرسي، حضور كلا من الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح السابق للرئاسة، المؤتمر الذي تعقده حملة د. محمد مرسي مرشح الإخوان للرئاسة، إلا أن المؤتمر بدأ دونهما. ونقلت الناشطة سلمى توما عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل المؤتمر أن البرادعي لن يحضر. من جانبه، افتتح مرسي المؤتمر وشدد على ضرورة "التمسك بسلمية الثورة"، رافضا"الشائعات عن وجود مخططات للعنف"، وأضاف:"ننتظر إعلان النتيجة الرسمي ولن نسمح جميعاً بالتلاعب في نتيجة الانتخابات"، رافضاً الإعلان الدستوري المكمل، وقرار منح ضباط الجيش الضبطية القضائية. وحول حل البرلمان، قال مرسي:"نحترم حكم المحكمة الدستورية، لكننا نرفض قرار حل البرلمان الذي أصدره المجلس العسكري، وتطبيق الحكم يكون بالتشاور". وحضر المؤتمر كل من الإعلامي حمدي قنديل وعبد الجليل مصطفى، أحد قادة الجمعة الوطنية للتغيير، والنائب السابق محمد السعيد إدريس، والناشط وائل غنيم، وأحمد ماهر منسق حركة أبريل، والصحفي وائل قنديل، والناشط شادي الغزالي حرب، وإسلام لطفي وكيل مؤسسي حزب التيار المصري. وتابع مرسي:"في ظرف حساس ودقيق تمر به مصر الآن نراه جميعا ونعيشه ونستشعر أهميته وخطورته، لا بد أن نتشاور ونجتمع أبناء مصر وشبابها، والائتلافات والقوى والحركات والرجال والنساء، هذه الجبهة العريضة التي تقف أمامكم الآن لا بد أن تجتمع وتتشاور فيما ينبغي أن نفعله جميعا حيال مصر في هذه المرحلة". وكشف المرشح، عن اجتماعين عقدا أمس، مشيراً إلى أن "المجتمعون اتفقوا على تحقيق الأهداف العليا لثورة 25 يناير، والاستقرار والأمن وتحقيق أمل المصريين بثورتهم ونقل السلطة لسلطة منتخبة بإرادة حرة، وكل وجهات النظر متوافقة"، دون أن يذكر مع من اجتمع أو تشاور. وأضاف مرسي:"ليست لدينا مشكلة مع القضاة، ونحترم أحكامهم، وليست لدينا مشكلة مع القوات المسلحة فهي جزء من نسيج الوطن، لكن مشكلتنا مع المجلس العسكري الذي يصدر قرارات تخطئ وتصيب وهذه المرة أخطأت قراراته". وشدد مرسي أنه لن يختار نائباً للرئيس من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وحول تشكيل الحكومة قال:"هناك شخصيات وطنية كثيرة تصلح، لكني لم أفاتح أي منهم في هذا الشأن، ورئيس الحكومة القادم شخصية وطنية مستقلة". من جانبه ألقى الإعلامي حمدي قنديل كلمة في المؤتمر الصحفي، عقب كلمة مرسي، أكد فيها على "التمسك بأهداف الثورة، ورفض أي استبداد باسم الدين أو باسم العسكر" وألقى بيانا يمثل القوى السياسية التي حضرت الاجتماع، والذي رفضت فيه الإعلان الدستوري المكمل، وقرار الضبطية القضائية وقرار حل البرلمان، داعيا لسرعة تسليم السلطة لرئيس مدني بصلاحيات كاملة. وقطعت قناة مصر 25، التي يديرها حزب الحرية والعدالة، البث بعد أن صعد د. محمد سعيد إدريس للرد على أسئلة الصحفيين. حمدي قنديل: نرفض الاستبداد باسم الدين أو العسكر.. ويجب تسليم السلطة لرئيس بصلاحيات كاملة مرسي: هناك شخصيات وطنية كثيرة تصلح لتولي رئاسة الحكومة لكني لم أفاتح أي منهم في الأمر حتى الآن المرشح: لن يكون نائبي من حزب الحرية والعدالة.. وربما يكون بين النواب امرأة وقبطي وأحد الشباب