عقدت الحملة الرسمية لدعم الدكتور محمد مرسي, مرشح جماعة الإخوان المسلمين ما وصفته "بالمؤتمر الختامي"، بعد إعلانها فوز مرشحها في جولة الإعادة. وأكدت الحملة فوز مرسي بفارق 4% عن منافسة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وقالت الحملة:"بعد تجميع الأصوات التي حصل عليها الدكتور مرسي, تبين حصوله علي 13.238.298صوت, بنسبة 52%, وحصول منافسه الفريق شفيق علي 48% من إجمالي أعداد الأصوات الصحيحة"، مشيرة إلي أنها قدمت 140طعن أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تم قبول 100طعن منها ورفض باقي الطعون. وقال الدكتور ياسر علي المتحدث الإعلامي للحملة, خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الأخير, أن الدكتور مرسي "سيكون رئيساً بكامل صلاحياته, ولن يقبل أن يكون رئيسا منتقص الصلاحيات, وأنه سيكون خطوة بخطوة مع كل القوي السياسية الأخرى, ليكون عند حسن ظن الشارع المصري, والدكتور مرسي قادر علي ذلك". وفيما يتعلق بالفريق الرئاسي الذي وعد به الدكتور مرسي حال فوزه في الانتخابات الرئاسية, قال علي "أنه مازال الوقت مبكر جدا للحديث عن أي تفاصيل في هذا الشأن, وأن الدكتور مرسي في انتظار الإعلان الرسمي عن النتيجة للإعلان عن تفاصيل مشاوراته ومناقشاته مع كل القوي السياسية لتشكيل الفريق الرئاسي". وردا علي سؤال حول موقف المجتمع الدولي من فوز مرسي ووجود أي مخاوف بعد تقدم الدكتور مرسي, قال الدكتور أحمد عبد المعطي منسق عام الحملة "أنه واثق من قبول المجتمع الدولي والعالم كله للدكتور مرسي رئيسا لمصر, لأنه جاء بشرعية شعبية هي الأولي من نوعها في مصر, بالإضافة إلى أن مرسي أعلن احترامه مرارا وتكرارا للمجتمع الدولي". الحملة: قدمنا 140 طعناً قبل منها 100.. وننتظر النتيجة الرسمية لإعلان تفاصيل مشاورات تشكيل الفريق الرئاسي