توافد أنصار عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح الخارج من سباق الرئاسة، لمقر حملة موسى الانتخابية بالدقي، لمطالبة بتأسيس حزب سياسي. وشدد أنصار موسى على ضرورة استمراره في العمل العام، بتأسيس حزب سياسي يضم رموزاً وطنية، ويرأسه موسى، وأكدوا أن المرشح حصل على أكثر من 2.6 مليون صوت "رغم حالة الاستقطاب الحادة، واستخدام المال السياسي". من جانبه قال موسى، إنه لن يعتزل العمل السياسي وشدد على أن "مصر لن عود للوراء، والشعب صاحب ثورة 25 يناير، لن يقبل إلا بدولة مدنية، ولن يسمح بعودة سياسات النظام السابق". وقال موسي لأنصاره "لم احسم موقفي بشأن المسار الذي سوف اتجه إليه مستقبلاً، ومازلت في مرحلة دراسة الخيارات البديلة" ووعدهم في التفكير في موضوع الحزب بجدية. وأضاف موسي أن هذه الخيارات متنوعة وتشمل إنشاء حزب سياسي يدافع عن مبادئ الثورة ومدنية الدولة، أو إقامة مركز أو مؤسسة وطنية لها اهتمامات مصرية وإقليمية ودولية تعمل في المجال السياسي والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية. Comment *