قالت شاهندا فتحي زوجة المحامي المصري المحتجز بالسعودية أحمد الجيزاوى أنها لا تعرف شيئا عن مسار القضية القانونى، حيث نشرت الصحف السعودية أن الادعاء طالب باعدامه ويعد لعرضه على المحكمة، وهو ما نفته الخارجية المصرية فى بيان لها أكدت فيه عدم تحويل الجيزاوى للمحكمة أو صدور لائحة إتهامه، وعلقت قائلة: "يصدرون تصريحات ويتراجعون عنها ولا أعرف ما الحقيقة". وأضافت: تلقيت اتصالا هاتفيا من أحمد قبل يومين أكد فيه أنه احتجز 4 أيام بالحبس الانفرادى بسجن بريمان دون أن يخبروه بالسبب، وهو ما سبق ونفته الخارجية المصرية، لافتة إلى أن الجيزاوى لم يطلع حتى الأن على لائحة الاتهام المزعومة والقنصلية كذلك نفت لها عبر ممثلها القانونى إطلاعها على الك اللائحة. وأكدت زوجة الجيزاوي أنها فوضت الخارجية المصرية لتوكيل محامى سعودى لزوجها على مسئوليتها بعد أن أتهم الجيزاوى محاموه السابقين بالإساءه لموقفه وعدم الاهتمام بالقضية على المسار القانونى والتركيز على الادلاء بتصريحات صحفية مغلوطة. وأشارت شاهندا إلى أن الجيزاوى وجه خطابا إلى نقيب المحامين سامح عاشور يطالبه فيه بتحمل مسئوليته ونفى الاتهامات التى تم تلفيقها له والرد على الادعاءات بفصله من النقابة أو التحقيق معه أو صدور أيه أحكام ضده، وهى الاتهامات التى تستخدم لتشويه صورته والتلاعب بمسار القضية - بحسب زوجته -. وانتقدت زوجة الجيزاوي موقف نقابة المحامين، حيث قالت: "لم يتخذوا أى موقف.. أعلنوا فى البداية أنهم سيرسلون وفدا من المحامين للسعودية لمتابعة سير القضية، ورفضت السعودية فصمتوا .. وقالوا أنهم سيتابعون مسار القضية وطلبوا من السعودية الإطلاع على التحقيقات، فرفضت السعودية فصمتوا أيضا، ولم يتخذوا أي موقف جاد". Comment *