أطلق حزب النور, الذارع السياسي لجماعة الدعوة السلفية, مبادرة لجمع كل القوي السياسية علي عدة مطالب, تهدف في النهاية للتوافق علي دعم الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة, ومرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة مع الفريق أحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع. وتهدف المبادرة, حسب ما قاله نادر بكار علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الي "اتفاق كل القوي السياسية علي دعم الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة مع وجود ضمانات منها وجود نائبين متفق عليهما من كل القوي السياسية بصلاحيات محددة، ورئيس وزراء تكنوقراط لا ينتمي إلي حزب سياسي وغير مسيس لإنهاء حالة الاستقطاب، إضافة إلي معايير واضحة لاختيار الجمعية التأسيسية". وفي سياق متصل, قال مصدر بحزب النور, أن ممثلين للحزب من المقرر ان يلتقوا بقيادات من جماعة الإخوان المسلمين خلال أيام قليلة لعرض بنود المبادرة عليهم, ثم البدء في عقد سلسلة من اللقاءات يشرف عليها كلا من نادر بكار المتحدث الرسمي للحزب, والدكتور بسام مرة الأمين العام للحزب, وسيتم عقد لقاءات بحركات شبابية ثورية أمثال حركة شباب 6أبريل. من جانبه, أكد الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب أن أبناء الحزب حرصوا علي التواجد بميدان التحرير للتعبير عن سخط الشعب المصري من الحكم القضائي الذي ساعد علي زيادة غضب الشعب وأدان الرئيس المخلوع ووزير داخليته مع تبرئة ابنيه وجميع مساعدي وزير الداخلية مطالبا المسئولين بضرورة أن يقيموا وزنا لغضب الشعب المصري. وأشار إلي أن الشعب في غاية الاستياء من الأحكام، "فرغم احترامنا لأحكام القضاء فإننا نشعر أن الحكم لم يكن شافيا وكانت له اعتبارات سياسية ويشعر الجميع أن هناك عوارا وتناقضا.. فكيف يتم إدانة وزير الداخلية ويتم إعطاء البراءة لأذرعه علي أرض الواقع!" وأضاف عبد الغفور: "لو أن ال 80 مليون مصري تعودوا أنهم في أي حادثة يجتمعون ويرفعون أصواتهم ويقولون لن نرضي بالظلم ولن نقبل بالذل، لما جرؤ أحد أن تمتد يده بظلم فرد من أبناء الشعب المصري مطالبا الجميع بأن يعتاد هذه الثقافة وأن نقف وقفة رجل واحد ونحاول أن نأخذ علي يد الظالم". Comment *