هدد النائب الإخواني، فريد إسماعيل، بالكشف عما قال إنها "مستندات تفيد تورط أحد مرشحي الرئاسة المحسوبين على النظام السابق، وعدد من الفلول في بيع ونهب أراضي الدولة خاصة في سيناء"، مؤكداً أنه لن يكشف عن المستندات حالياً "كي لا يفسرها البعض بأنها تأتي في إطار المنافسة في انتخابات الرئاسة"، مؤكداً أنه سيكشف عنها بعد انتهاء جولة الإعادة. وكان المجلس قد ناقش الاستجواب المقدم من النائب للحكومة حول أراضي الدولة، وقال فريد:"نحن أمام نفس المسلسل القديم في الإهدار المنظم وبيع ثروات مصر العقارية". وتابع:" الأمر خطير جدا لأن هناك أراضى تتعلق بالأمن القومي المصري مثل الأراضى الموجودة فى سيناء، ولن ننسي وجود 650 الف متر فى طابا المتر يباع بجنة ونصف وبعد ذلك اتضح إنه له علاقات وطيدة بالإسرائيليين، ولن ننسى أيضا أرض خالد فوده 56 المقدرة بنحو 560 ألف متر، بجوار قطعة أرض سياج، وهي أيضا لها علاقة بالإسرائيليين". وأكد النائب:"لدي مستندات خطيرة وكاملة تثبت علاقة بين خالد فودة وممدوح إسماعيل وزهير جرانة وأحد مرشحي إنتخابات الرئاسة المحسوبين على النظام السابق، في نهب أراضي الدولة خاصة في سيناء، لكني لن أعرضها الآن كي لا يفسرها البعض باعتبارها جزء من المنافسة الانتخابية". وأضاف إسماعيل:"لن ننسى قضية قرية كورال بايله الواقعة بجنوب سيناء والتى تم فيها بيع 1000 شالية لليهود، والآن حكومة الجنزوري تسير على خطى النظام القديم، وتقوم بمصالحات خطيرة مع من نهبوا الأراضي والممتلكات"، وكشف أن:"60 ألف فدان على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي تم بيعهم لمقربين من النظام السابق، كأرض للنشاط الزراعي، ب 50 جنيهاً للفدان، فغير رجال الأعمال نشاطها إلى الاستثمار العقاري، فيما يعتبر نهب منظم لأراضي الدولة". بيان النائب كاملاً على الرابط التالي: فريد إسماعيل: حكومة الجنزوري تسير على خطى النظام القديم وتعقد مصالحات مع من نهبوا الأراضي