أجبرت مسيرات المتظاهرين المنطلقة من ميدان التحرير، النائب العام على مغادرة مكتبه مسرعاً قبل وصول المظاهرات إليه، وكان المستشار عبد المجيد محمود قد وصل مكتبه صباح اليوم، وسط حراسة مشددة من الشرطة، فيما احتشدت قوات الأمن المركزي لتأمين دار القضاء العالي، وتمركزت على أبواب المحكمة خوفاً من اقتحام المبنى. وغادر النائب العام مكتبه قبل أن تصل مسيرة المتجهة من التحرير لدار القضاء العالي وهي المسيرة التي طالبت بتطهير القضاء وعزل النائب العام. و شددت قوات الأمن التأمين بداخل المحكمة، وأغلقت أبواب محكمتي النقض والاستئناف، وتم إخلاء المبنى من الموظفين، الذين غادروا سريعاً من الباب الخلفي الخاص ب"بدروم المبنى" فور وصول المتظاهرين. و بعد ان غادرت المسيرة من أمام دار القضاء العالي صعد الامن المركزى وتمركز أمام مكتب النائب العام و رئيس المجلس الاعلى للقضاء المستشار حسام الغريانى لمنع أي شخص من الوصول للمكاتب. ورداً على المسيرة الثانية، اضطرت قوات الأمن لغلق أبواب المحكمة، والتمركز خلفهاً، خوفاً من رد فعل المتظاهرين المطالبين بتطهير القضاء وإعادة محاكمة الرئيس المخلوع أمام محاكم ثورية، وعزل النائب العام. الموظفون يغادرون المبنى من "باب البدروم".. والقوات تغلق أبواب المحكمة وتحمي مكتب عبد المجيد والغرياني