حذر المستشار السابق للأمن الإسرائيلى،عوزى أراد، من الخطاب عن ايران فى العلن وانتقد المسؤولين الذين تحدثوا ضد مهاجمة ايران. كما انتقد كبار مسؤولي الدفاع السابقين الذين تكلموا علنا ضد مهاجمة ايران. هذا وقد قال هذة التصريحات في ندوة عامة في كفار سابا، في نفس المكان الذى هاجم فيه رئيس الشين بيت ،يوفال ديسكين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك. حين دعى ديسكين نتنياهو وباراك بأنهما"يهوديان مسيحيان" وايضاً أنهم "غير مؤهلان لشغل موضع سلطة." وأضاف انهم "إعطى الجمهور صورة كاذبة بشأن مسألة ايران، خلقت الشعور بأن إسرائيل إذا لم تتحرك ستكون هناك قنبلة نووية، على الرغم من الخبراء يعتقدون ان اي هجوم على ايران سوف يؤدي إلى تسريع عملية تسليح باسلحة نووية". وفى نفس السياق صرح رئيس الموساد السابق ،مئير داغان، فى وقت سابق انه لا يعتقد ان امتلاك ايران اسلحة نووية سيكون تهديدا وجوديا لإسرائيل، وأيضا قال أن "سياسات حكومة نتنياهو على ايران غير مسؤولة"، محذرا علنا من مهاجمة ايران . وأضاف ، أراد، أن "التعامل مع المسألة الايرانية معقدة بما فيه الكفاية وأنه لا ينبغي أن يتم في العلن"، مشيراً الى تصريحات داغان ، الذي قال هذا الاسبوع "ان هجوما اسرائيليا على ايران لن يفشل فقط محاولة وقف برنامجها النووي، لكنه سيكون ايضا حل لمشاكلها السياسية والاقتصادية". كما أشار ، أراد، الى المفاوضات مع الفلسطينين حول السلام قائلاً "نحن بحاجة إلى أن تأخذ في الاعتبار أن المنطقة لن تكون دائما خالية من الأسلحة النووية، إن الدولة النووية في المنطقة تشجع اسرائيل على التفاوض والتوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين". كما انتقد عدم فعالية إسرائيل في تحقيق الافراج عن جوناثان بولارد، وقال "منذ إنشاء دولة إسرائيل، تم إعدام جاسوسين تم اعتقالهم في الولاياتالمتحدة، وكانوا من اليهود، ونحن يجب علينا أن نفعل كل شيء لطلاق سراح بولارد". Comment *