ارتفع عدد المتظاهرين بالتحرير احتجاجا على الأحكام في قضية قتل الشهداء إلى ما يقرب من 30 ألف5 متظاهر.. وعلق المتظاهرون المشانق للرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وزوجته ووزير داخليته حبيب العادلي، ورفعوا جماجم رمزية لعائلة المخلوع ووضعوا عليها صورهم تعبيراً علي تنفيذ حكم الإعدام فيهم. وشهد الميدان العديد من المسيرات ضد الأحكام الجائرة والهزلية – طبقا لما أطلق عليها المتظاهرون - قاد أحدها خالد فيما قاد الثانية الشيخ صفوت حجازي وطاف الآلاف حول الكعكة الحجرية التي تتوسط الميدان، وهتف المشاركون في المسيرة "عايزين نجرع زى زمان أيد واحده في الميدان" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح، وباطل باطل، ورفع المتظاهرون صور عدد من شهداء الثورة أثناء المسيرة. وفي سياق قريب يتوافد المئات علي الميدان فرادى وفي مسيرات ، وتم إغلاق جميع مداخل التحرير، ومن جانبهم رفع المتظاهرون لفتات كتبوا علي بعضها، "مهرجان البراءة للجميع،، بعد براءة المخلوع حبس الشعب المصري 30 عاما بتهمة البلاغ الكاذب". من ناحية أخرى نصب المتظاهرون عشرات القبور الرمزية لشهداء الثورة بالميدان ورفعوا عليها لافتات بأسماء الشهداء وصورهم .. فيما جلست عدد من أمهات الشهداء بجوار القبور الرمزية لأبنائهم . مسيرات حول الميدان يقودها خالد علي وصفوت حجازي .. وقبور رمزية للشهداء عليها صورهم وتحرسها الأمهات