دعت جماعة الإخوان المسلمين كافة القوى الوطنية والثورية لاجتماع عاجل للاتفاق على ما يجب اتخاذه تجاه الحكم الصادر صباح اليوم على الرئيس السابق ونجليه ومساعديه، مشيرة إلى أن الحكم جاء صادما لأهالي الشهداء والشعب المصري كله، وعاد ليطرح من جديد السؤال :"من قتل الشهداء ما دام قادة الشرطة أبرياء ؟". وقالت الجماعة فى بيان لها منذ قليل أن هذا الحكم يعني أن رأس النظام والداخلية فقط هما اللذان سقطا، أما باقي النظام كله فهو باق، فضلا عن أن له دلالاته وتداعياته على واقع مصر ومستقبلها السياسي، وعلى الشعب المصري أن يشعر بالخطر العظيم الذي يهدد ثورته وآماله ويهدر دماء شهدائه وتضحيات أبنائه. وتابعت: "إذا كانت الأدلة أمام القضاء غير كافية، فلابد أن تتم محاكمة الأجهزة التي أخفت عنهم الأدلة وتخلصت منها، ورفضت أن تمد النيابة العامة بها رغم مطالبة النيابة لها بها، وهو ما ذكرته النيابة في مرافعتها"، وأكدت أن هذا التقاعس في تسليم أدلة الإدانة يعد تستر على الجرائم وإهدار لدم الشهداء وإعاقة لإقامة الحق والعدل ومنع القصاص من القتلة المجرمين وغل أيدي القضاة عن الحكم بالعدل ،مضيفة بأن الأحكام المتوالية ببراءة ضباط الشرطة والمتهمين بقتل الشهداء إنما تحمل رسالة لهم ولغيرهم أن يستمروا في العدوان على المواطنين إلى حد القتل وهم في حماية النظام آمنون . وأكد الإخوان في بيانهم "بدأنا نشك كثيرا في إمكانية استرداد الأموال الباهظة التي سرقها رؤوس النظام وهربوها للخارج". Comment *