عاد سقف الحرية للهبوط مجددا داخل قناة النيل للأخبار بعد اعلان نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، واقتراب موعد النطق بالحكم على الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث يتعرض العاملون في القناة لضغوط مباشرة وغير مباشرة ومن الطرفين، الإخوان المسلمين والنظام السابق، بعدما حصرت نتائج الجولة الاولى المنافسة بينهما وخروج مرشحي الثورة بالشكل الذي صدم الكثيرون . علمت البديل أن توجيهات غير رسمية صدرت للعاملين في قناة النيل للأخبار ومن قبلهم قطاع الأخبار بالحد من وجود الوجوه الثورية مثل الناشط جورج اسحاق على الهواء مباشرة يوم السبت المقبل للتعليق على جلسة النطق بالحكم ضد الرئيس المخلوع، وذلك تفاديا لاثارة الجماهير في حل حصول مبارك على البراءة أو حكم مخفف، بل طالب بعض العاملين في القناة من المحسوبين على النظام السابق بعدم تواجد عربات الإذاعة الخارجية في ميدان التحرير والسويس والإسكندرية لنقل ردود فعل الجماهير، تحسبا لتصريحات عنيفة من المواطنين في حال براءة مبارك، وطالبوا بأن تكون الكاميرا متواجدة في أماكن لا تشهد توترا وزحاما، وحتى الأن لم يتقرر ما إذا كان التلفزيون سيعود لأيام الثورة الأولى ويركز الكاميرا على النيل مجدداً أم سنتنتصر المهنية ويتم تغطية الحدث دون تحيز لنظام مبارك . من جهة أخرى زار وفد ممثل لحملة الدكتور محمد مرسي يتكون من الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس وحازم غراب رئيس قناة مصر 25 قيادات بارزة بماسبيرو وطالبوهم بالتوقف عن مهاجمة الإخوان المسلمين وأكدوا نيتهم العمل على تطهير المبني من الفلول، في الوقت نفسه بدأ أنصار أحمد شفيق داخل ماسبيرو مضاعفة جهودهم لمنع استضافة من يهاجمون المرشح الرئاسي في برامج الهواء ويضغطون لعدم ذكر موقعة الجمل في أي برنامج وبأي وسيلة . ضغوط مزودجة على القناة من حملات مرسي وشفيق