ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حوالي 150إريتريا تظاهروا خارج السفارة الإريتريه في تل أبيب احتجاجاً على الديكتاتورية فى بلادهم، وذلك بمناسبة عيد استقلال اريتريا الاحتجاج الذى شكل جزء من سلسلة الاحتجاجات العامة التى عمت جميع أنحاء العالم حيث رفع المتظاهرون شعار " ان الاريتريين لا يريدون العودة الى الديكتاتور". تأتى هذة الاحتجاجات بعد تظاهرات المئات من الإسرائيلين الذين طالبوا بتهجير الأفارقة إلى بلادهم بعد تصريحات عضو الكينست"ميرى ريجيف" بأن الأفارقة هم بمثابة سرطان فى المجتمع الإسرائيلي. وصرح أحد المحتجين، يدعى مولجاتا تومونجى، بأنه "لا يمكننا أن نعود الى بلادنا حيث عائلاتنا وأحبائنا لأنها ديكتاتورية وليس بها ديمقراطية". واضاف " أن وضعنا فى إسرائيل هو سئ للغاية لأنه لايسمح لنا بالعمل وليس لدينا المال للإيجار والدولة تتعمد تجاهلنا". كما صرح أخر ويدعى ايمانويل يمانى: "نحن فى ذهول بسبب موجة العنف الأخيرة ضد المهاجرين، وانا لدى شئ واحد فقط أقول للمحتجين لتهجير اللاجئين الافارقة وهو انظروا الى الماضى لأنكم كنتم فى وقت ما لاجئين مثلنا". هذا وكان من ضمن المحتجين "سيجال روزين" وهى المسؤول الإسرائيلى عن العمال المهاجرين وصرحت " بأن الحكومة لاتريدهم هنا، ولم تتحرك حتى الآن لإيجاد حل للمهاجرين الاريتريين ولا يبدو انها ستتحرك ، فلماذا لا تحسن العلاقات مع الديكتاتور الاريترى الذى صنف مؤخراً بأكبر ديكتاتور وتطلب بوقف تهجير المواطنين؟!". Comment *