شهدت محافظة الغربية اقبالا جماهيريا كبيرا من الناخبين فى منتصف اليوم الإنتخابي الأول للإنتخابات الرئاسية، وتزايد معه فى المقابل عدد الإنتهاكات والتجاوزات التي وقعت من قبل أنصار المرشحين فى محاولة منهم لكسب تأييد أكبر عدد من الناخبين لصالح مرشحيهم. وسمح أحد القضاه بلجنة معهد فاطمة الزهراء بقرية دماط التابعة لمركز قطور لأحد الناخبين ورقمه المتسلسل 771 فى كشف الناخبين للإدلاء بصوته، على الرغم من أنه متطوع فى الجيش كما هو واضح فى بطاقة الرقم القومى الخاص به، كما قام مواطن يدعى أحمد سلام بالإعتداء على مراقب انتخابي يدعى أحمد سعيد بسيونى أمام لجنة مدرسة السيدة عائشة بقرية دماط. فيما قام قاض آخر بمدرسة سمتاى الإعدادية بلجنة النساء بتوجيه الناخبات خلف الستار لإنتخاب المرشح أحمد شفيق. وفى مركز زفتى ازدادت الكثافة الأمنية من الجيش والشرطة لتأمين اللجان الإنتخابية وقاموا بمنع النشطاء والإعلاميين من الاقتراب أو التصوير لمقر اللجان، بينما حدثت أعمال توجيه من قبل أنصار المرشح عبد المنعم أبو الفتوح للناخبين لاختياره والقيام بعمليات حشد للناخبين بالسيارت والاتوبيسات من الخارج. وفى سياق متصل، شهدت لجنة مدرسة محمد بك الشافعى بقرية شرشابة التابعة لمركز زفتى تعليق عملية التصويت لمدة ساعة من القاضي الموجود باللجان بدعوى أنه لابد من وجود أربع توكيلات علي الأقل لكل مرشح ولكن سرعان ما تدخل أحد المحاميين وتم إنهاء المشكله فورا. Comment *