نفت حملتا المرشحين للرئاسة عمرو موسى وأحمد شفيق ما تردد عن تقديم المرشحين طلبا للجنة العليا لانتخابات الرئاسة للمطالبة بالازدواج الرئاسي بينهما. ووصفت حملة دعم عمرو موسى الازدواج الرئاسي مع شفيق بأنه شائعة, وقالت في بيان رسمي أنه تلاحظ خلال الساعات الماضية انتشار خبر كاذب علي بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ويتضمن أن المرشح الرئاسي السيد عمرو موسي قد تقدم هو والفريق أحمد شفيق بطلب للجنة العليا للانتخابات الرئاسية للتصويت لكلا المرشحين معاً من مؤيديهما . وأضافت الحملة أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً وأنها تتبرأ من هذه الشائعات المقصود بها التشويش علي الناخبين وتهدف أيضاً لإبطال أصواتهم لأن التصويت لاثنين من المرشحين يبطل الصوت ولا يجوز التصويت لأكثر من مرشح رئاسي واحد، وطالبت الحملة الناخبين بعدم تصديق الشائعات والتي وصفتها بالمغرضة والتي تهدف إلي الأضرار بالعملية الانتخابية من جهتها, قالت حملة شفيق إن هذا الكلام مغلوط ويهدف إلى إبطال أصوات المواطنين وتضليلهم. وقال مسئولون بحملة شفيق أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كان قد أثنى على فكرة الإزدواج الرئاسي, وأنه تمنى أن يقوم بازدواج رئاسي مع مرشح قوى ولكنه فشل. وبحسب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي فإن فكرة الازدواج الرئاسي تقضي بأن يقوم المصوت بوضع علامتين على اثنين من المرشحين في ورقة الانتخابات وفى هذه الحالة لا يكون الانتخاب بالاقتراع السري المباشر ولكن يكون بنظام الاقتراع الثنائي مما يبطل صوت الناخب. حملة شفيق: أبو الفتوح أثنى على فكرة الإزدواج الرئاسي.. وتمنى أن ينفذها مع مرشح قوى ولكنه فشل