رفعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلستها لإعطاء فرصة لدفاع المتهمين للاطلاع على أقوال الشهود الذين استدعتهم اليوم لسماع اقوالهم. بدات الجلسة في العاشرة والنصف صباحا وكان مقررا لها ان يتم عرض الاسطوانة الثانية من الأحراز ولكن أشار الخبير الفني لاتحاد الإذاعة والتليفزيون أن الاسطوانة بها مشكلة فنية وستستغرق من 5 إلى 10 دقائق لحل المشكلة، وعليه بدأت المحكمة لسماع أقوال الشهود . وقال عمرو محمد عبد السلام أبو سنة الشاهد رقم 60 أنه يعمل مخرج بقناة مودرن سبورت ويقوم بنقل الاحداث على الهواء مباشرة، من داخل عربية أس أم جي التي خرج منها قبل انتهاء المباراة ووجد بعض الأشخاص ينزلون للملعب وأحدث هرج ومرج، وأشار أنه نزل مع جماهير المصري من المدرجات لأنه كان يجلس في المقصورة، وقام بتصوير جزء من الاحداث علي هاتفه الشخصي . وأضاف أنه وجد أكثر من شخص من جماهير ألتراس المصري يعتدون على شخص وعندما حاول مساعدته تم ضربه بكرسي، وأن بعض الاشخاص قاموا بالاعتداء عليه بعد سقوطه . وأضاف "عندما تحدثت إليهم بلكنتهم تركوني". وأشار الشاهد إلى أنه عندما خرج من الاستاد شاهده طفل صغير مصاب فقال له " شفت بقى إن بلد البالة فيها رجالة" بعدها عرف إني لست مشجعا فقبل رأسي، وأوضح أن هتافات عدائية من جماهير المصري قبل انتهاء المباراة. واعترض أحد دفاع المتهمين على أقوال الشاهد بأنها موجهة وأن الشاهد أراد تزييف الاتهام. وأضاف الشاهد إلى أنه رأي بعض الشباب مجتمعون على أحد أفراد التراس الأهلي يعتدون عليه، ويطالبونه بخلع ال تي شيرت الخاص به، وطلب دفاع المتهمين إرجاء مناقشة إرجاء الشاهد لبعد مشاهدة السيديهات، كما طالب بإثبات ما قاله الخبير الفني بشأن الاسطوانة واعترضوا قائلين أن الخبير التابع للنيابة العامة هو من يقوم بعرض الفيديوهات ، ومن الممكن أن تنسخ فيديوهات على الاسطوانة المعطلة من على الجهاز أثناء الجلسة، وطالبو بتأشير المحكمة على الاسطوانة مما تسبب في اعتراض ممثل النيابة الذي قال " أن الخبير الفني هو من طلب إعطاء مهلة لتشغيل الاسطوانة وأثناء سير الجلسة للاستماع للشاهد الثاني، ثار المتهمون داخل القفص مشيرين إلى الخبير " يغير الاسطوانة " ، كما اتهموا أحد الواقفين خلف الخبير بتبديل الاسطوانة، وطلب القاضي من الخبير أن يحضر له الاسطوانات، ويقوم الشخص المتهم بتبديل الاسطوانة ، بإفراغ جيوبه أمام المحكمة. وطلب القاضي من أهالي المتهمين التزام الهدوء أو إخراجهم من القاعة . وقال العميد أحمد محمود بدير حجازي الشاهد رقم 63 رئيس مباحث مديرية أمن بورسعيد أن المباراة بدأت المباراة بدخول الجمهورين وسط احتقان بينهم وتخللت المباراة بعض الألفاظ العدائية والسب وإلقاء الشماريخ. وعندما انتهى الشوط الأول بفوز الأهلي 1-0 زاد الاحتقان لدى جمهور المصري فنزلوا لأرض الملعب وتمكن الأمن من إعادتهم للمدرجات، وبدا الشوط الثاني بضغط من الجماهير، وتم رفع لافتة أثارت جماهير النادي المصري في الشوط الثاني " بلد البالة .. مجابتش رجالة"، وبعد انتهاء المباراة نزلت جماهير المصري للاحتفال بفوز فريقها، وبعدها اتجهوا لمدرج الأهلي، وتراجعت جماهير الأهلي ونزل معظمهم للبوابة الرئيسية، مما أحدث وفيات وإصابات من الجمهور والخدمات، أما بالنسبة للجان الشعبية تم الاتفاق بينها وبين إدارة النادي، وأضاف أن هناك فريق معتاد على نزول الملعب وضرب جماهير الأهلي والاستيلاء على ممتلكاتهم ،وأشار أن ما حدث كان بمثابة "علقة" ولكنها تحولت لدى البعض إلى أزهاق أرواح ، مؤكدا أنه تم رفع التأمين قبل المباراة، وأشار إلى أن التحريات أثبتت وجود اتصال بين اللواء محسن شتا وروابط الألتراس الهدف منها حثهم على التشجيع والالتزام. وأوضح أن هناك أحد الشرطيين السريين كان متواجد بالمدرج الشرقي الخاص بجماهير الأهلي، وأن الشرطة السرية حاولت فض الاعتداءات مما أدي لإصابة البعض، مضيفا إلى أن التحريات أثبتت ألقاء بعض المتهمين أشخاص من فوق المدرج، ووجه ممثل النيابة محمود الحفناوي سؤالا عن دور المدير التنفيذي للاستاد والمشرف عن الأمن في تفتيش وإدخال الجماهير. واعترض دفاع المتهمين على السؤال لأن السؤال به افتراض لأن من مهام المدير التنفيذي ومفتش الأمن هو توزيع الجماهير وتفتيشهم. وسأل المدعين بالحق المدني عن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل قوات الأمن ، فرد الشاهد نقل المصابين وإلقاء القبض على المتهمين . مدير المباحث العلقة تحولت لإزهاق أرواح.. وبعض المهاجمين القوا بمشجعي الأهلي من المدرجات