أجلت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة المتهمين بأحداث بورسعيد للغد، لاستكمال عرض الأحراز والفيديوهات، وضمت الفيديوهات الاعتداءات التى حدثت على جماهير الأهلى. وأظهر الفيديو الأول تشجيع جماهير الأهلي لجماهيرهم وبعدها صعد الجمهور للهرب وتم إطلاق الشماريخ من الجانبين وبعدها نزل الجماهير للممر، وتم إلقاء شمروخ عليهم، وبدأت جماهير المصري في الإعتداء على جماهير الأهلي بالكراسي والشوم والحديد. وفي فيديو آخر، شاهد دفاع المحامين الشاهد 31 أحمد زهرة ، كما ظهر فرد أمن ومجموعة من ألتراس أهلاوي يتكدسون في منطقة واحدة ويطلق عليها الشماريخ، كما صعد إليهم بعض الأشخاص من جمهور المصري وتعدوا عليهم بالضرب والخشب والحديد وتم عرض فيديو آخر لمرور ضابط أمن مركزي يتحدث في الهاتف، ويتجاهل الأحداث ويتجاهل تعدي جمهور المصري على الأهلي. كما ظهر في الفيديو تجمع عشرة أشخاص يقومون بضرب شخص وسحله على السلم، وبعدها قال والد الشهيد محمد خالد "يا كفرة"، وقال أحد المتهمين الموجودين بالقفص "بحق رسول الله اللى طلع المدرج الشرقي يتعدم لأن ده ميرضيش ربنا". وقام بعض المتهمين بأداء صلاة العصر داخل القفص، ومتهمين آخرين رفعوا أيديهم بالدعاء، وظهر في فيديو آخر قوات أمن تجري للصعود على المدرج ولم تتدخل في الأحداث، كما ظهر فيديو يظهر صحة فتح أبواب المدرج أمام ألتراس المصري أثناء نزولهم الملعب. واتضح في مقطع فيديو آخر، مشاهد دخول جماهير أرض الملعب يجرون خلف لاعبي الأهلي، وآخر مكتوب فيه رجال الشرطة أثناء تركهم لبعض أفراد ألتراس مصراوي أثناء دخول الملعب دون أن يتحركوا لإعادتهم مرة أخري للمدرج أثناء المباراة. وصاح أحد المتهمين الموجودين بالقفص عندما شاهد نفسه في الفيديو " واحد واقف ع الباب قافله بصدره يجيبوه متهم"، مُضيفا "حسبي الله ونعم الوكيل"، مشيراً إلى ممثل النيابة. وقام بعض المتهمين الموجودين بالقفص بوضع أيديهم على فمه حتى لا يتحدث، كما ظهر بفيديوهات لحظات نزول الجماهير أرض الملعب بعد المباراة بشكل كبير.. كما ظهر ضباط شرطة يشاهدون الجماهير وهي في الملعب ولم تمنعهم، ورد أحد المدعين بالحق المدنى "الأمن اللى قتل ولادنا". وبعد انتهاء الجلسة وخروج رئيس المحكمة، هتف المتهمين من القفص "لا لإله إلا الله والله أكبر، حسبي الله ونعم الوكيل في اللى ظالمنا"، ورد عليه أهالي الشهداء "لا إله الا الله"، واتهموا ألتراس مصراوي والأمن بأنهم عقدوا صفقة لعمل "كماشة" على أولادهم. كما شوهدت إجراءات أمنية، مُشددة أثناء خروج الناس من المحكمة، حيث تم توفير أتوبيس لأهالى الشهداء وآخر لهيئة الدفاع. Comment *