أكدت منى محمود شقيقة المهندس محمد محمود أن شقيقها اعتقل خلال مروره بشارع رمسيس أثناء مطاردة الجيش والبلطجية للمتظاهرين بعد فض اعتصام وزارة الدفاع, وقالت إن شقيقها لم يشارك في الاعتصام لكن الجنود اشتبهوا فيه فقط لأنه "ملتحي". وقالت منى أن شقيقها اعتقل وتم تعذيبه دون أن يذهب إلى العباسية من الأساس لأن جنود الجيش اشتبهوا في كونه من المتظاهرين لأنه ملتحي رغم أنه قبض عليه بعيدا عن موقع الأحداث. وأكدت منى أن شقيقها – 34 سنة – ويعمل مهندس ميكانيكا وأنه كان فى شارع رمسيس حينما كانت قوات من الجيش والبلطجية تطارد المتظاهرين الفارين من العباسية، وأنه حاول اللجوء لأحد المنازل للاحتماء بها خشية التعدي عليه إلا أن صاحب المنزل طرده. وأضافت أن جنود الشرطة العسكرية تعدوا عليه وضربوه بالعصي على رأسه وأنحاء جسده ما أدى إلى فقده الوعي الذي لم يستعيده الا في مستشفى القبة العسكري، وأنه أًصيب بفتح فى رأسه استلزم 10غرز خياطة بالإضافة للكدمات نتيجة الضرب. وأشارت إلى أن شقيقها المحتجز مع آخرين بسجن الاستئناف يلاقى معاملة سيئة " اللي محبوسين فى مخدرات كويسين وبيعاملوهم كويس.. لكن اخويا واللي معه بينيموهم على البلاط وفى أوضة لا يوجد بها نور ولا مياه نظيفة ولا دورة مياه .. ومن يريد قضاء حاجته لازم يدفع سجاير أو يخرج مرة واحدة في آخر اليوم لو مش معه وبالعافية ". وأضافت أن شقيقها ومن معه لا يتلقون أى رعاية طبية ، وأن من بين المحتجزين شاب لا يستطيع الحركة ولا يتحرك إلا إذا حمله اثنان من المحبوسين معه، مضيفة " اللى بيحصل فيهم حرام وميرضيش ربنا". إدارة سجن الاستئناف تعامل أخي ومعتقلي الدفاع بطريقة سيئة.. ومعهم مصاب لا يستطيع الحركة