قال حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه لا يخشي تزوير الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن كل مرشح سيحضر له مندوب واعي بدوره، وأن وعي المصريين وحضورهم سيحمي الانتخابات المقبلة. وأضاف صباحي خلال الجزء الثانى من حواره في برنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة "سي بي سي" مع الإعلاميين لميس الحديدي ومجدي الجلاد، أن لقائه مع المرشح للرئاسة عبدالمنعم أبو الفتوح شمل طرح العديد من القضايا، ولم يكن به جديد وتم اقتراح دعم من سيصل لمرحلة الإعادة. وأكد صباحي أن تعديلات مجلس الشعب على قانون الانتخابات الرئاسية جاءت متأخرة وتربك المشهد الانتخابي، وأن الفائز في الانتخابات الرئاسية سيكون له مطلق الحرية في اختيار فريق رئاسي لإدارة مصر. وشدد المرشح للرئاسة أنه لن يعيش في القصر الرئاسي وسيسكن في مدينة الصحفيين، مضيفا أنه سيصدر قرارا بعدم تعليق صورته بأي مؤسسة، لأن كافة مباني الدولة المصرية ملك الشعب المصري، وأن علم مصر هو فقط ما يجب رفعه وليس صورة الرئيس. وقال صباحي إنه مع انتخاب شيخ الأزهر وألا يكون بالتعيين وأنه سيترك للمؤسسة اختيار مفتي الديار المصرية، قائلا إنه في حالة فوزه بالرئاسة سيستعين بكل مصري غير ملوث، وأشار إلي أن هناك من انضم للحزب الوطني اتقاءا لشره وحتى يكون له حماية، وأن هناك قيادات بالحزب الوطني أفسدوا الحياة السياسية. ووعد صباحي في حال فوزه بالرئاسة برفع الحد الأدنى للأجور ومُضاعفة الضمان الاجتماعي وإسقاط ديون الفلاحين لدي بنك التنمية والائتمان الزراعي، وأنه سيقوم بتوفير الأموال من خلال وقف الدعم عن الأغنياء، وسيضم للموازنة العامة للدولة كل الصناديق الخاصة، كما أنه سيفرض ضريبة نصف في المئة على الأموال الساخنة وضريبة مرة واحدة في العمر على المصريين الذي تتعدى ثروتهم 50 مليون جنيه مصري. وأوضح صباحي أنه سيحول العديد من القصور الرئاسية لمزارات سياحية يتم الاستفادة من دخلها، لأن هناك العديد من المصريين يتمنون زيارة قصر عابدين، وأن إيرادات زيارة قصور الرئاسة سيتم توزيعها على العديد من المجالات مثل رعاية شهداء الثورة وغيرها. ولفت صباحي أنه يريد أن يحافظ على سعر رغيف الخبز مع تجويده، وأنه سيحترم إرادة الشعب المصري في حالة قيام مليونيات ضده. صباحي يعد بإسقاط ديون الفلاحين.. ويؤكد سأوفر الأموال بفرض ضرائب على الأغنياء والأموال الساخنة لن أعيش في القصر الرئاسي ولن أرفع صورتي في أي مؤسسة.. وسأحترم إرادة الشعب في حالة قيام مليونيات ضدي