نشرت صحيفة " واللا "العبرية، تقريراً حول توقعات الخبراء الإسرائيليين عن نتيجة الإنتخابات المصرية، قالوا فيه أن الانتخابات المصرية لن تحسم في الجولة الأولى المقرر عقدها نهاية الشهر الجارى ومن المحتمل أن تكون جولة الإعادة بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، مع الوضع فى الاعتبار أن حظوظ أبو الفتوح ستكون أوفر في تلك الجولة حيث سيلتف حوله الإخوان والأحزاب المناهضة لموسى . وأشار الخبراء الى وجهات النظر التي تؤكد هذا الاحتمال مثل تزايد فرص كل من أبو الفتوح وموسى فالاثنين يهتمان باحتياجات المواطنين اليومية مثل الأمن والغذاء والبطالة ويركزان على تحسين مستوى الدخل، واكد الخبراء على تزايد فرص فوز أبو الفتوح حيث الكثير من المصريين أصيبوا بالإحباط من جراء سياسات الإخوان ، واصفين مرشح الاخوان الذي يحمل شعار " النهضة" بأنه يبدو شعارًا واسعًا ولم يحدد مرسي عوامل تشغيله أو انعكاسه بصورة إيجابية على الشعب. من جانب آخر يؤكد الخبراء على أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول بشتى الطرق إنجاح مرشحهم د. محمد مرسي ، وفى المقابل فإن التيارات المعارضة للإخوان تحاول إسقاطه وإفشاله من خلال التركيز على أنه مرشح احتياطي للإخوان بالإضافة إلى الكشف عن حصول اثنين من أبنائه على الجنسية الأميركية، كل تلك العوامل ستؤثر سلبًا على فرص فوز مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية القادمة . وطبقا لما يراه الخبراء فأن الكثير من المصريين يدركون الآن أن خبرات عمرو موسى السياسية تؤهله لقيادة مصرفى الفتره الحاليه نظرًا لأن الكثير من المصريين يدركون الآن أن الأوضاع السياسية الصعبة التي تعيشها البلاد تفرض اختيار موسى لأنه يعرف معنى الدولة ويؤمن في الوقت نفسه بالثورة ولكن في إطار محدود . يذكر أن التليفزيون الإسرائيلي أعرب صباح أمس عن إستياءه الشديد من التصريحات التي نشرتها إحدى الصحف المصرية لمرشح الرئاسه عمرو موسى الذي تحدث عن مستقبل مسيرة التسوية مع إسرائيل حيث قال إن معاهدة كامب ديفيد عفا عليها الزمن، وأشار التليفزيون في تقرير له إلى إن موسى أصر على مهاجمة كامب ديفيد فى معظم لقاءته الجماهيريه حيث وصفها في الحوار بأنها في حكم الميتةالأمر الذي دفع بتقرير التلفزيون الإسرائيلي إلى وصف هذه التصريحات بأنها محبطة ومثيرة للقلق فى نفس الوقت . Comment *