قال أحمد حسن المحامي بجبهة الدفاع عن المتظاهرين من بين معتقلي وزارة الدفاع جندي أمن مركزي وبائع جرائد وبائع خضراوات. وأوضح حسن أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على عدد كبير من المحتجزين على ذمة القضية عشوائيا ، مُشيرا إلى أنه تم اعتقال بائع الخضروات من على عربته الكارو، وتم التعدي عليه واحتجازه بحسب أقواله فى النيابة. وأضاف أن من بينهم جندي أمن مركزي كان يستريح في مسجد النور عندما تم إلقاء القبض على جميع المتواجدين بالمسجد. وقال المحامي إن بائع الجرائد طارق إسماعيل تم توجيه 5 اتهامات له في القضية رقم 118 لسنة 2012 جنايات عسكرية شرق، وهى الاعتداء على أفراد القوات المسلحة، والانضمام لعصبة بقصد تكدير السلم العام، وتعطيل المواصلات العامة، والتواجد في محيط وزارة الدفاع رغم تحذيرات القوات المسلحة، والتجمهر والتظاهر. من جهتها, قالت السيدة عفاف عبد الشافي زوجة طارق إسماعيل بائع الجرائد إن النيابة العسكرية قررت أمس حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، مشيرة إلى أن زوجها يعمل بائعا للجرائد ولا علاقة له بالأحداث وأنه تصادف مروره بالقرب من منطقة العباسية فتم إلقاء القبض عليه. وأضافت في حديثها ل "البديل": حسبي الله ونعم الوكيل .. بدل ما ياخدوا البلطجية اللي واقفين بالسيوف والسنج اللى شفتهم فى التليفزيون بياخدوا ناس ملهاش علاقة بالموضوع، جوزي عنده عيال ومالوش فى الكلام ده ". وأكدت أن زوجها اسمه طارق إسماعيل 30 عاما، وحاصل على شهادة إعدادية فقط ولا علاقة له بأي نشاط سياسي، وأنه اتصل بها هاتفيا فى الخامسة مساء الجمعة وأخبرها أنه سيعود إلى المنزل " لأن فيه مظاهرات وقلق"، ولكنها فوجئت بإغلاق هاتفه قبل أن يتصل بها محامى في اليوم التالي ليخبرها باحتجاز زوجها. زوجة بائع الجرائد: بدل ما ياخدوا البلطجية اللي واقفين بالسيوف والسنج أقبضوا عليه وهو ملهاش دعوة بالموضوع