قال المذيع أحمد المسلماني إن عملاء وحقراء حاولوا "غزو وزارة الدفاع" وكأنها أرض للكفار, وتجاوزوا الأسلاك الشائكة بقصد اقتحام الوزارة وإسقاطها لصالح إسرائيل, واعتبر المسلماني في برنامجه الطبعة الأولى على قناة دريم أن على كل شخص وكل عائلة شارك أحد أعضائها في "الغزوة" أن يشعروا بالخزي لأنه لا يقوم بها إلا عميل. وأضاف المسلماني:" عندنا ما سمي بغزوة وزارة الدفاع أو غزو وزارة الدفاع للأسف الشديد فجأة لقينا غزوة كأن المسلمين رايحين يحتلوا أرض الكفار وزارة الدفاع الباسلة الجانب الكافر الذي علينا أن نغزوه وخرج ناس لا نعرف من هم حاولوا أن يقتحموا الأسلاك الشائكة وأنهم يدخلوا وزارة الدفاع بحجة غزوة وزارة الدفاع". واتهم المسلماني المتظاهرين بمحاولة اقتحام وزارة الدفاع, قائلا: "طيب لو كان الناس دول قدروا يعدوا لو دخلوا وزارة الدفاع لو قابلوا ضباط جيش جوه وزارة الدفاع وقتلوهم لو قابلوا عساكر وقتلوهم لو قدروا يدخلوا مبنى وزارة الدفاع ويطلعوا السلم وقدروا يوصلوا لمكاتب قادة الجيش وياخدوا وثائق ومعلومات وخرائط وبيانات من داخل مكتب رئيس الأركان, وتساءل ماذا لو وصلوا لوثائق الجيش المصري أو قتلوا بعض ضباطنا وجنودنا داخل وزارة الدفاع , هل هذا جزء من الثورة ؟" وهاجم المسلماني المتظاهرين الذين تخطوا الأسلاك الشائكة قائلا: " هل هذا جزء من الشرف الذي يفخر به الإنسان انه شارك في هذا العمل ؟ هذا جزء من العار وعلى كل شخص وعلى كل عائلة شارك أحد أبنائهم فيما سمي بغزو وزارة الدفاع وتجاوز الأسلاك الشائكة وقصد احتلال وزارة الدفاع أن تشعر بالعار والخزي لأن لديها عميل وحقير أراد أن يسقط وزارة الدفاع المصرية وان يسقط الجيش لمصلحة إسرائيل ولا أحد غير إسرائيل.وأضاف:" هناك حدود للاختلاف مع المجلس العسكري هناك منطق في إدارة العمل السياسي لكن من يفكر في إسقاط وزارة الدفاع لا توجد له تسمية أخرى , تسمية واحد عميل عميل عميل" وعلق نشطاء على حديث المسلماني بالقول "دعه يهرتل" فيما سأل ناشط المسلماني " هي وثائق الجيش سهلة كده " .. وتساءل آخرون عن " العلاقة بين المسلماني و عكاشة .. وهل سنصحو لنجد الإعلام المصري كله عكاشة " .. فيما دعاه آخرون للشعور هو بالعار مؤكدين أن الجيش المصري لو سقط بمجموعة من المتظاهرين .. يبقى عليه العوض ومنه العوض " فيما أطلق آخرون على الحلقة " غزوة المسلماني " متسائلين أي قلب أراد أن يغزوه .. ورد آخرون متتعبش نفسك أوي كده يا أحمد انت واصل واصل " http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=VR7uYD9yTr0 مذيع "الطبعة الأولى": من تجاوزوا الأسلاك الشائكة أرادوا أن يسقطوا وزارة الدفاع المصرية وعلى عائلاتهم الشعور بالعار المسلماني: ماذا لو وصل هؤلاء لوثائق الجيش المصري أو قتلوا بعض ضباطنا وجنودنا داخل وزارة الدفاع؟ نشطاء يطلقون على الحلقة " غزوة المسلماني ".. وآخرون : هل سنصحو لنجد الإعلام المصري كله عكاشة