نقل موقع صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية تصريحات لبعض المسؤولين في حزب الليكود توقعوا فيها أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد المقبل عن موعد إجراء الانتخابات التشريعية في اسرائيل، وأوضح المسؤولون أن الليكود سيجتمع الأحد لبحث تحديد الموعد المناسب لاجراء الانتخابات وأن النقاش يدور حول تحديد يوم 4 سبتمبر ليكون موعدا للانتخابات، وهذا يعني أنه سيتم حل الكنيست بعد أيام من الاعلان عن موعد الانتخابات ، وان الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود ستجري منتصف يونيه المقبل. في غضون ذلك، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الالكتروني، أن عددا من أعضاء الكنيست من كتلة «كاديما» يدرسون إمكانية الاستقالة من الكتلة ،و الانضمام إلى جسم سياسي جديد برئاسة تسيفي ليفني التي استقالت من الكنيست، ونقلا عن أحدهم قال مع موفاز فمن شبه المؤكد اننا سنبقى خارج الكنيست. تجدر الإشارة إلى أن عدد أعضاء كتلة «كاديما» في الكنيست هو 28 عضوا، وبحسب استطلاع «يديعوت أحرونوت»، الذي نشر الاثنين، فإن الحزب يتراجع برئاسة موفاز إلى 11 مقعدا فقط، ما يعني أن 17 عضو كنيست من الكتلة سيجدون أنفسهم خارج الكنيست، وذلك حتى بدون الأخذ بالحسبان إمكانية وجود متنافسين آخرين . وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى هذه اللحظة فإن وجهة ليفني غير واضحة، كما أنه ليس من المؤكد أن تسعى إلى تشكيل إطار جديد ومع ذلك إذا سعت ليفني إلى تشكيل حزب جديد فأنه سيتنافس كثير من أعضاء الكنيست من أجل الانضمام الى الحزب الجديد لكن سيكون الشرط هو الخروج من الكنيست. وبحسب «يديعوت أحرونوت» فإن هناك معلومات مفادها أن عددا من أعضاء الكنيست يدرسون القيام بمثل هذه الخطوة ونقل عن أحدهم قوله إن أعضاء الكنيست التابعين لمعسكر ليفني سابقا لا يشعرون بالراحة مع موفاز ولا مع المقربين منه، وغالبيتهم لن يكونوا في الكنيست خلال الدورة القادمة، ولذلك من الأجدر الذهاب مع ليفني والانضمام الى الحزب الجديد. نتنياهو يناقش مع حزبه موعد الانتخابات المقبلة.. وتوقعات بإجرائها يوم 4 سبتمبر