قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوى:"إن قوى الثورة عليها أن تتحد في فريق واحد"، مشيرا إلى أنه كان في لقاء أمس الأول بين عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي واتفقا أن لا يكون هناك تجريح بينهما طوال الانتخابات الرئاسية، موضحا أن أبو الفتوح عاتب صباحي على قوله أن هناك مرشح إخواني بشرطة، فرد عليه صباحي بأنه كان يقصد الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة لكونه المرشح الاحتياطي لخيرت الشاطر، نائب المرشد العام. وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم:"إن أبو الفتوح وصباحي اتفقا على أن تدعم حملة من يخرج من السباق الآخر لو وصل أحدهما لجولة الإعادة "، مؤكدا أن ما يحدث بين الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء أشبه بقنبلة دخان. وأوضح أن هناك تراجع في شعبية الإسلاميين في الشارع، مشيرا إلى أن الإخوان هم من أيدوا وجود الجنزورى لرئاسة الوزراء وأعطوا له الغطاء السياسي واعترضوا على الدكتور محمد البرادعي وحسام عيسى. ولفت إلى أن رغبة الإخوان في تولى المهندس خيرت الشاطر، رئاسة الحكومة فشلت، مشيرا إلى أن قول الكتاتني أنه تلقى تليفون من عضو بالمجلس العسكري صحيح، لكن إذا لم يحدث تعديل وزاري في الحكومة الحالية سيكون هذا انتصار حقيقي للجنزورى ضد الإخوان. وأكد أن الأزمة الحالية بين المجلس العسكري والإخوان تتعلق بانتهاء المرحلة الانتقالية، متوقعا أن تستمر أزمة الثورة المصرية بعد انتهاء المرحلة. وأشار إلى أن الإخوان ستتفاهم مع أي رئيس منتخب، مستبعدا أن ينتهي الدستور قبل انتخابات الرئاسة، موضحا أن الإخوان تتنظر من يكون الرئيس المقبل، فإذا كان أبو الفتوح فيتم تجريده من سلطاته، وإذا كان محمد مرسى فيأخذ كل الصلاحيات، وإذا كان عمرو موسى يتم التفاوض معه على الصلاحيات. وأكد إن الإخوان سيدفعون ثمنا باهظا لأن الرئيس المقبل لن يكون إخواني و سيجردهم من كل شيء ويحل البرلمان والشعب دائما من أيام مينا موحد القطرين ينظر إلى الرئيس الفرد، وأعتبر ما يحدث في العباسية من عنف يقلل من قيمه ألدوله المصرية. المرشحان اتفقا على عدم التجريح خلال الحملة الانتخابية.. وان يدعم كل منهما الآخر في الإعادة أبو الفتوح عاتب صباحي على كلمة إخواني بشرطة.. فرد عليه إنه كان يقصد محمد مرسي الإخوان ينتظرون حسم الرئاسة فإذا فاز أبو الفتوح يجردونه من صلاحياته في الدستور.. وسيدفعون ثمنا باهظا
