* أبو خليل: كان ضمن وفد الإخوان للتفاوض مع اللواء عمر سليمان أثناء الثورة * مرسى والعريان وعودة والكتاتني مرشحون على قائمة الانتظار .. ومنهم من ينتظر كتب – أحمد رمضان: “الاحتياطي”.. هذا هو الدور الذي يلعبه مرسي اليوم، فرجل الجماعة القوى قبل خروج الشاطر من السجن يجلس الآن على الدكة منتظرا دوره. الدكتور محمد مرسى من مواليد عام 1951 محافظة الشرقية، تعلم في بداياته في مدينة الزقازيق ثم انتقل بعد ذلك إلى محافظة القاهرة. تخرج مرسى من هندسة القاهرة عام 1972, وبعد سنتين حصل على الماجستير من جامعة القاهرة ثم الدكتوراه من جامعة ساوث كاليفورنيا, وبدأ مرسى حياته الوظيفية من درجة معيد, ثم أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا, والآن أستاذ ورئيس قسم في كلية الهندسة جامعة الزقازيق . في عام 2000 كان مرسى مرشح الاخوان المسلمين للانتخابات البرلمانية عن الدائرة الأولى بالزقازيق, وبعد فوزه في هذه الدورة بعضوية المجلس شغل منصب المتحدث الرسمي باسم الكتلة الاخوان البرلمانية والتي كانت تضم 17 نائبا اخوانيا كان أبرزهم مرسى والكتاتنى وحمدي حسن وعلى فتح الباب . وفى انتخابات 2005 خسر مرسى عقب دخوله جولة الإعادة مع مرشح الوطني المنحل.وفى 30 ابريل من العام الماضي, استقر مجلس شورى الاخوان المسلمين على تسمية الدكتور محمد مرسى رئيسا لحزب الحرية والعدالة ذراع الجماعة السياسي, وبموجب هذا القرار استقال من عضوية مكتب إرشاد الجماعة, وظل عضوا في مجلس شورى الجماعة العام الذي يضم 110 من قيادات الاخوان. ويصف الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل المرشح الاحتياطي للإخوان بأنه أحد تلامذة الشاطر إذ جاء عضوا في مكتب الإرشاد بالتعيين من المكتب نفسه و ليس عبر انتخاب مجلس الشورى له كباقي الأعضاء, وعقب دخول الشاطر السجن في عام 2007 كلف مرسى بمتابعة ملف إخوان القاهرة. وفى فبراير من العام الماضي , قبيل تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك عن الحكم, كان مرسى ضمن وفد إخواني التقى اللواء عمر سليمان نائب الرئيس وقتها , واتفقا – وفقا ل أبو خليل – على الانسحاب من ميدان التحرير مقابل بعض المكاسب التي حصلت عليها الجماعة وقتها وكان أبرزها الشرعية , حيث أن هذا اللقاء كان سببا في الخلاف الذي شب وقتها بين مرسى وأبو الفتوح.وكان مرسى أحد الشخصيات الاخوانية التي قادت حملة شرسة ضد أبو الفتوح وكان من أكثر أعضاء مجلس شورى عام الجماعة المطالبين بإقالته بزعم انه ” خرج على قرار شورى الاخوان بعدم ترشيح أحد للرئاسة”. الغريب أن مرسى الذي كان أكثر المؤيدين لقرار فصل أبو الفتوح لأنه خالف قرار الجماعة , وأصبح بعد أن صار رئيسا للحرية والعدالة من أكثر الداعمين لقرار طرح مرشح اخوانى للانتخابات الرئاسية , وتحديدا المهندس خيرت الشاطر. مرسى الذي لم يعرف أحد دوره في العمل السياسي قبل انتخابات 2000 تمكن بقوته داخل مكتب الإرشاد من أن يكون مرشح الجماعة الاحتياطي متفوقا على قائمة من أسماء قيادات الاخوان يتم الدفع بهم كاحتياطيين للشاطر كان في مقدمتهم “التلميذ” محمد مرسى والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب والدكتور خالد عودة نجل القيادي الاخوانى عبد القادر عودة .. وأخيرا الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب. وهكذا جاء مرسي ضمن قائمة من المرشحين ينطبق عليهم القول.. ومنهم من ينتظر .