* مصر ستصبح قوة اقتصادية بعد 10سنوات.. وسنعيد هيكلة الشرطة بالاستعانة بخريجي الحقوق * ويرد على تهديدات طنطاوي: احترموا الأغلبية التي فازت في صناديق الانتخابات كتب – سامي جاد الحق: قال المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة كونت رؤية أمنية مع عدد من ضباط الشرطة المتقاعدين للقضاء على الانفلات الأمني كاشفا إن الجماعة عقدت اجتماعات مطولة مع خبراء أمنيين من دول أسيا. وكشف الشاطر في الجزء الثاني من حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج ” الحقيقة” وبثته فضائية دريم 2، إن ضباط الشرطة من الملازم إلى العقيد يحصلون على مرتبات ضعيفة من الدولة عكس الرتب الكبيرة مشيرا إلى أن إعادة هيكلة الأمن لن يتم إلا بالاستعانة بخريجي كلية الحقوق لأنهم خلال فترة قليلة سيندمجون في جهاز الشرطة قائلا : إن مصر في الفترة الحالية تحتاج إلى قوانين وليس عصا الشرطة. وقال الشاطر إن مصر تحتاج إلى 10 سنوات لتقفز اقتصاديا لان ما نهب في عهد مبارك تريليونات الدولارات لافتا في حواره مع الإبراشي إلى إن غلق حنفيات الفساد سوف يوفر مليارات الدولارات لمصر. وردا على تساؤل الإبراشي له حول رأيه في تصريحات المشير طنطاوي بان المجلس العسكري لن يقبل بان تحكم مصر جماعة في إشارة للإخوان، قال الشاطر، إن المشير طنطاوي هو أول من يعلم بان الجماعة لا تريد إن تحكم مصر بمفردها وانه يجب إن يعلم إن العبرة بمن يحصل على الأغلبية يكون في السلطة التنفيذية. وأشار الشاطر في حديثه مع الإبراشي إلى انه يجب على المشير إن يحترم الأغلبية و أقول للمشير طنطاوي: ليس لدينا وزيرا أو محافظا أو عمدة في قرية يتبع الإخوان بينما حكومتي شرف والجنزورى لم يكن بينهما مسئولا واحدا إسلاميا وليس اخوانيا. وقال الشاطر للإبراشي: الجماعة اضطررت لترشيح مرشحا لديها للرئاسة بسبب إن الحكومة والسلطة ليس بهما مسئولا واحدا اخوانيا مشيرا إلى انه لا يمكن لأحد في مصر إن يقودها بمفرده في إشارة للمشير. إلا إن الإبراشي قاطعه قائلا إن الإخوان يرفعون شعار ” حصصنا بسبب أغلبيتنا”..فرد الشاطر: المجلس العسكري ضغط على القوى الأساسية بالانسحاب. وقال الشاطر: إننا نحترم إرادة الشعب التي أتت بنا عبر صناديق الانتخابات. ورفض الشاطر الاعتذار كنائب للمرشد للشعب المصري والقوى السياسية بسبب عودة الجماعة للميدان قائلا: إن الجماعة لم ترتكب اخطاءا حتى تعتذر مشيرا إلى إن هذا ليس استكبارا من الجماعة لأنها لم تغب عن الميدان لان الجماعة مشغولة بمشروع النهضة وليس بتلك القضايا الفرعية. وقال الشاطر إن الجماعة ستستفيد من تجربة جنوب إفريقيا المتعلقة بالعدالة الانتقالية ومطاردة الهاربين وإعادة الأموال المنهوبة من الخارج. واعترض الشاطر على اتهام الإبراشي للجماعة بأنها نزلت الميدان لمصلحتها الخاصة حيث قال: لم ننزل للميدان من اجل مصلحتنا لكن دعما للشعب المصري ومطالبه. وقال الشاطر انه إذا كانت هناك انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وسقط مرشح الإخوان فهنا لن نعترض لكن الأزمة ستحدث لو حدث تزوير في الانتخابات. وردا على تساؤل الإبراشي له حول مقولته الشهيرة في مؤتمر المنصورة حينما قال ” إن الله كلفنا بمصلحة الشعب”، قال الشاطر لم اقل هذا التعبير لكن الإعلام المغرض هو الذي حور كلامي. وأحرج الإبراشي المهندس خيرت الشاطر حينما سأله ” هل طلب منكم المجلس العسكري حصانات وضمانات..إلا إن الشاطر تلعثم في الإجابة قائلا: لم أصرح بهذا وعاد الإبراشي ليقول له إن ترشحك للرئاسة كان زلزالا كما إن استبعادك كان بركانا نتج عنه مظاهرات في الميدان.