استنكر الكاتب بلال فضل عبر حسابه الشخصي على تويتر, إعتقال المحامي المصري أحمد الجيزاوي من قبل السلطات السعودية قائلاً : “من علامات تطبيق الشرع في زمن تأميم الدين لصالح العروش، لو شتمت ملك السويد أو الدانمارك لما تعرضت للجلد والحبس مثلما يحدث في بلاد النفط”. وأضاف فضل: “الذي يجلد رجلا لأنه قال رأيه لا يمكن أن يكون من نسل حاتم الطائي والصحابة، بل هو من نسل الذين قال الله فيهم الأعراب أشد كفرا ونفاقا”. وقال إنه يعرف مثقفين وكتاب سعوديين كثيرين، ويحترم ما يكتبونه، لكنه آسف لأنهم لم ينتقدوا ما يحدث علانية، معلقاً ” هناك فرق بين أن تكون مواطنا وبين أن تكون رعية”. وتعجب: “كيف يجلد شخص لأنه قال رأيه وهو يزور بيت الله وقبر نبيه، مؤكدا “لو عملها أمريكاني كنتو طنشتوا”. وخاطب “فضل” المسئولين عن إعتقال الجيزاوي قائلاً: “تعلموا من النبي عليه الصلاة والسلام الذي تكسبون المليارات من وراء وجوده بينكم، كيف كان يعامل حتى الذين يخطئون في حقه قبل أن تدعوا تطبيق الشرع، فاكرين إنكو ممكن تمسكوا مصر من إيدها اللي توجعها وتتشطروا عليها بالعمالة اللي عندكو.أيام وهتعدي ولن يصح إلا الصحيح وستنتصر الحضارة على الجاز “.