كثفت جماعات المعارضة البحرينية من تحركاتها المناوئة للسلطة الحاكمة في المملكة الخليجية الجمعة، قبل ساعات على انطلاق سباق الجائزة الكبرى لسيارات “فورمولا 1′′، في الوقت الذي وقع فيه انفجار، نجم عن قنبلة مولوتوف، قرب سيارة كانت تقل أعضاء أحد الفرق المشاركة في البطولة الدولية. وأثار الانفجار، الذي ذكرت السلطات البحرينية أنه كان يستهدف مجموعة من قوات الأمن، مزيداً من المخاوف بشأن انطلاق السباق، الذي تم إلغاؤه العام الماضي، على خلفية الاضطرابات الدامية التي شهدتها المملكة، في فبراير ومارس من العام نفسه، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقالت هيئة شؤون الإعلام البحرينية إن “مجموعة من مثيري الشغب”، كانت تستهدف قوات الأمن بإحدى الزجاجات الحارقة “مولوتوف”، في الطريق الرابطة ما بين حلبة البحرين الدولية، والعاصمة المنامة، مما تسبب في عرقلة حركة المرور قرابة دقيقتين، وأشارت إلى أن الهجوم تصادف مع مرور فريق “فورس إنديا” في المكان. وقد تم إعادة فتح الطريق خلال فترة وجيزة، وأمكن لسيارة المتسابقين من فريق “فورس إنديا” مواصلة طريقها، ولم تسجل أي إصابات.. جاء ذلك الحادث بعد قليل من تأكيد رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية، زايد الزياني، أن قرار المملكة السير بخطط إقامة سباق “فورمولا 1′′، بأنه “محسوب بدقة”، نافياً وجود صلة ما بين المسابقة والاحتجاجات التي تشهدها البلاد، ورأى أن أعداد المحتجين ليست كبيرة لدرجة قد تؤثر على سير السباق.